Thursday , 28 March - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

منظمة الصحة العالمية تتفقد إجراءات الكشف عن “إيبولا” بمطار الخرطوم

الخرطوم 21 نوفمبر 2014 ـ أكد مسؤولون في مطار الخرطوم الدولي أن فريقا من المنظمة الصحة العالمية زار المطار، الجمعة، للوقوف على الاستعدادات المتبعة للحد من دخول مرض الإيبولا للسودان، وأكد أن جميع الاجراءات المتبعة بالمطار مطابقة لقوانين المنظمة.

اخضاع القادمين من دول غرب أفريقيا للكشف الحراري بمطار الخرطوم خوفا من (إيبولا) ـ صورة من شبكة الشروق
اخضاع القادمين من دول غرب أفريقيا للكشف الحراري بمطار الخرطوم خوفا من (إيبولا) ـ صورة من شبكة الشروق
وأخضعت سلطات مطار الخرطوم، منذ الشهر الماضي، القادمين من دول غرب أفريقيا ـ حيث ينتشر مرض الإيبولا ـ للفحص الطبي خوفا من دخول الفيروس القاتل للسودان.

وكان الأمين العام لجمعية حماية المستهلك ياسر ميرغني قد كشف في أكتوبر الماضي، عن اتجاه لاستجلاب أجهزة معملية لفحص الإيبولا للقادمين عبر مطار الخرطوم.

وأفاد مدير الصالات العالمية بمطار الخرطوم الدولي صلاح إبراهيم أن وفدا من منظمة الصحة العالمية زار المطار ووقف على الإجراءات التي وضعتها إدارتي المطار والمحجر الصحي للحيلولة من دخول الإيبولا للسودان.

وقتل الإيبولا أكثر من أربعة آلاف شخص حتى الآن في غينيا وليبيريا ونيجيريا وسيراليون لكن لم يعلن المغرب عن أي حالة.

وقال مدير الصالات بالمطار إن الوفد وقف على تفعيل خطة الطواري من خلال تطبيق قوانيين الحجر الصحي وتفقد منطقة الفرز الصحي للاطمئان على الاجراءات الصحية المتبعة وناقش مع شركة مطار الخرطوم بعض القضايا الصحية التي تقدمها السلطات الصحية بالمطار.

وأبان، أن الوفد وجد أن جميع الإجراءات المتبعة بمطار الخرطوم مطابقة لقوانين منظمة الصحة العالمية في هذا المجال.

وفي أول أكتوبر الماضي انتقلت الإجراءات الإحترازية لمنع دخول إيبولا في السودان إلى الشرق بعد إجراءات مماثلة في دارفور “غرب”، وأوصى اجتماع تنسيقي بين السودان وأثيوبيا بتوحيد الجهود لمكافحة دخول الفيروس القاتل عبر منفذ القلابات الحدودي بين البلدين.

وفرضت البعثة المشتركة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة بدارفور “يوناميد” في أغسطس الماضي، قيودا على سفر عامليها بين غرب أفريقيا ودارفور ضمن “تدابير حاسمة” لمنع انتقال فيروس “إيبولا” إلى السودان.

وينتشر نحو 19 ألف جندي لبعثة “يوناميد” في إقليم دارفور، أغلبهم من دول غرب وشرق ووسط أفريقيا، حيث ينتشر الفيروس المسبب للإيبولا.

ومنع مجلس الوزراء السوداني في منتصف أكتوبر، أي اتجاه لاستضافة الخرطوم نهائيات بطولة كأس الأمم الأفريقية في يناير 2015، بعد اعتذار المغرب خوفا من انتقال عدوى فيروس “إيبولا”، حيث تسود المخاوف من وصول المئات من المشجعين من الدول الموبوءة بالمرض.

Leave a Reply

Your email address will not be published.