الإتحاد الأوربي يتعهد باستمرار الشراكة التنموية مع السودان
الخرطوم 19 نوفمبر 2014- قطعت بعثة الاتحاد الأوروبى فى السودان، بإن أوروبا ستبقى شريكا رئيسيا فى مجال التنمية بالسودان، وجددت تأييدها للحوار الوطنى الذى دعا له الرئيس عمر البشير ومفاوضات المنطقتين “جنوب كردفان والنيل الأزرق” بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية-قطاع الشمال .
ونقل رئيس بعثة الاتحاد الأوروبى فى السودان توماس يوليشني، الى مساعد الرئيس السودانى جلال يوسف الدقير،الأربعاء التزام الاتحاد الأوروبى بدعم الحوار السودانى وخلق بيئة مواتية لاتخاذ تدابير، وبناء الثقة بين جميع الأطراف السودانية لتحقيق المصالحة والاستقرار والسلام الدائم بالسودان.
وأكد،أن الاتحاد الأوروبى سيبقى شريكا رئيسيا للسودان فى مجال التنمية وفى المستقبل، معلنا دعمهم للحوار الوطنى الذى يضم كل الأطراف السودانية.
وأشار يولشينى، لأهمية نجاح الحوار ليؤدى إلى إصلاح سلمى فى السودان، معربا عن أمله فى نجاح مفاوضات المنطقتين لتأتى بالاستقرار لأهل المنطقتين والسودان .
وبدوره دعا مساعد الرئيس السودانى، إلى زيادة الدعم التنموى الأوروبى للسودان خلال الأعوام القادمة خارج اتفاقية “كوتونو”مؤكدا أن الحوار الذى تتبناه الحكومة مع القوى السياسية سيظل قضية إستراتيجية للدولة بغية الوصول إلى معالجات وحلول للقضايا كافة بالبلاد، كما طالب الدقير، الاتحاد الأوروبى بلعب دور محورى لدعم مسيرة الحوار التى تنتظم بالبلاد.
وشدد الدقير على ضرورة زيادة مشاريع التعاون بين الجانبين والانتقال من المساعدات الإنسانية إلى الإعمار والتنمية بمختلف أشكالها.