Monday , 25 November - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

“الشعبي” يرفض تحميل “الوطني” مسؤولية تأخير بدء الحوار

الخرطوم 19 أكتوبر 2014- جدد حزب المؤتمر الشعبي الذي يتزعمه حسن الترابي رغبته في الاستمرار بمشروع الحوار الوطني، ورفض تحميل المؤتمر الوطني الحاكم مسؤولية تأخير بدء خطواته قاطعا بان الحوار يمضي بنحو جيد في كل المحاور المتفق عليها.
imagescajmocqk.jpgوتأجل اجتماع المائدة المستديرة الذي كان مقررا، الأحد، حسبما اعلن مسؤول في آلية الحوار الوطني، بطلب من أحزاب حكومة الوحدة الوطنية بعد أن كان الاجتماع معتزما لمناقشة تقارير اللجان الست المكونة من عضوية الآلية والاستماع لأدائها خلال الفترة السابقة.

وقال المتحدث باسم الآلية فضل السيد شعيب، حسب المركز السوداني للخدمات الصحفية، إن اللجنة التنسيقية للآلية تعتزم خلال الأيام القادمة الترتيب والتحضير لانعقاد الجمعية العمومية في الثاني من نوفمبر القادم، والاستعداد لانطلاق الحوار الوطني، في 25 نوفمبر المقبل.

وأبان أن أبرز النقاط التي اتفقت عليها الأحزاب في لقائها بالرئيس البشير مؤخرا تتمثل في تحديد موعد الجمعية العمومية، وانطلاق الحوار الوطني خلال الشهر المقبل.

من جهته رفض الأمين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي كمال عمر تحميل حزب الموتمر الوطني مسؤولية تعطيل الحوار الوطني، واكد أن إجراءاته تمضي بصورة جيدة في كل المحاور، لافتا إلى أن لقاء آلية الحوار أخيرا بالرئيس البشير، أجاز لائحة مشروع نظم الأداء في انتظار المصادقة عليها خلال اجتماع الثاني من نوفمبر.

وشدد عمر على إدراك حزبه ان الحوار يمثل المخرج للسودان من أزماته، وأضاف “إذا خرج الحوار فقط باتاحة الحريات سيكون ذلك مكسبا كبيرا للجميع”.

ونفى الأمين السياسي تهديد حزبه بالإنسحاب من الحوار مؤكدا ان قرار الدخول في الحوار اتخذته مؤسسات الحزب وبات يمثل الخط الاستراتيجي للمؤتمر الشعبي.

وقطع المسؤول السياسي بأن حزبه لم ينخرط فى الحوار عن “غفلة”، لافتا الى ان عملية تقييم المشروع خلصت الى انه لن يفضي الى حال ميئوس منه.

وجدد التأكيد على إجراء حزبه اتصالات الاسبوع الماضي مع كل القوى السياسية بينها الاتحاد الديمقراطي الاصل، والأمة القومى والشيوعي والبعث والموتمر السوداني، في محاولة لصياغة مشروع وطني وفاقي يصب في اتجاه الاستقرار والديمقراطية، موكدا أن رؤيه الصادق المهدي تتفق مع المؤتمر الشعبي في أهمية تبديل الراهن السياسي لمصلحة البلاد.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *