الحج والمؤتمر العام للحزب الحاكم يؤجلان مفاوضات المنطقتين
الخرطوم 5 أكتوبر 2014 – أعلن رئيس وفد الحكومة السودانية لمفاوضات المنطقتين “ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق” إبراهيم غندور، عن تأجيل جولة المفاوضات مع الحركة الشعبية ـ قطاع الشمال إلى ما بعد الـ 25 من أكتوبر الحالي، لتزامن الموعد السابق مع انعقاد المؤتمر العام للمؤتمر الوطني الحاكم ووجود بعضا من أعضاء الوفد المفاوض في الأراضي المقدسة لأداء شعيرة الحج.
وكان رئيس الوساطة الأفريقية ثامبو أمبيكي أبلغ الحكومة السودانية، في سبتمبر الماضي، باستئناف المفاوضات بين الحكومة ومتمردي الحركة الشعبية، في 12 أكتوبر على أن يلي ذلك بدء التفاوض مع الحركات المسلحة بدارفور في 15 أكتوبر للتوصل إلى وقف عدائيات يمهد الطريق لحوار سوداني شامل.
وقال غندور فى تصريحات صحفية، الأحد، إنه تسلم دعوة رسمية من رئيس الآلية الإفريقية رفيعة المستوى تابو أمبيكي لجولة المفاوضات مشيرا إلى أنهم ابلغوا أمبيكي جاهزية وفد الحكومة للانضمام للجولة، وأكد أن وفد الحكومة يدخل المفاوضات ورؤيته واضحة للحلول تجاه المنطقتين.
وتخوض الحكومة المركزية حربا مع متمردي الحركة الشعبية ـ قطاع الشمال، في ولايتي جنوب كردفان “جبال النوبة” والنيل الأزرق منذ يونيو 2011.
وأضاف غندور أن تأجيل الموعد الأول للمفاوضات جاء برغبة من أمبيكي نظرا لأن قيادات المؤتمر الوطني المشاركة في جولة المفاوضات ستدخل اعتبارا من 17 أكتوبر الجاري فى ترتيبات عقد المؤتمر العام للمؤتمر الوطني إضافة إلى أن التوقيت الأول يتزامن مع وجود أعضاء الوفد المفاوض بالحج لأداء فريضة الحج.
وتابع قائلا “إن أمبيكى رأى أن التاريخ الأول المعلن غير كافٍ لذا تم الاتفاق على عقد الجولة بعد الخامس والعشرين من أكتوبر”.
إلى ذلك أعلن إبراهيم غندور، نائب رئيس المؤتمر الوطني، عن انعقاد آلية الحوار الوطني “7+7” عقب عطلة عيد الأضحى المبارك مباشرة.
وقال إن اجتماع آلية الحوار يعقبه دعوة للقاء يترأسه الرئيس عمر البشير مع الأحزاب التي ارتضت الحوار وعددها 83 حزبا، وذلك للنظر في إ تفاق أديس أبابا وبقية قضايا الفترة القادمة.