الجيش يشيد مطارين في زالنجي والضعين بدارفور
الخرطوم 7 سبتمبر 2014 ـ شهدت وزارة الدفاع السودانية، الأحد، التوقيع على عقد ينفذ بموجبه الجيش مطاري زالنجي والضعين بولايتي شرق ووسط دارفور بتكلفة 25 مليون دولار. ويعد الطيران هو وسيلة النقل الرئيسية بإقليم دارفور في ظل انعدام الطرق المعبدة.
وحضر مراسم التوقيع رئيس السلطة الإقليمية لدارفور التيجاني سيسي ووزير الدفاع الفريق أول عبد الرحيم محمد حسين بجانب نواب لدارفور بالبرلمان.
ونقلت وكالة السودان للأنباء أن قائد سلاح المهندسين اللواء سعد محمد الأمين وقع عن جانب وزارة الدفاع، بينما وقع مدير شركة مطارات الخرطوم القابضة محمد عبد العزيز عن جانب الشركة.
وأكد التيجاني سيسي أهمية المشروع بالنسبة لأهل دارفور مبينا انه يسهم في تسهيل حركة المواطنين، ورحب بمبادرة وزارة الدفاع ممثلة في سلاح المهندسين في تنفيذ المطارين.
وقال سيسي إنه بتنفيذ هذين المطارين تستكمل حلقات المطارات بولايات دارفور الخمس، واعلن التزام السلطة الإقليمية لدارفور بتوفير 75 مليون جنيه لدعم تنفيذ المشروعين.
من جانبه أعلن وزير الدفاع بدء العمل فورا في تنفيذ المشروعين مؤكدا ثقته في سلاح المهندسين في تنفيذ المطارين بمواصفات عالمية ووفق معايير سلطة الطيران المدني وأبدى حرص الدولة على تنفيذ مشروعات التنمية والإعمار والاستقرار في دارفور.
وقال مدير شركة مطارات الخرطوم القابضة إن التوقيع على تنفيذ المطارين ذو تأثير ايجابي على القطاعات الإقتصادية الأخرى من خلال دعمه للبنى الإقتصادية والإنتاجية خاصة فيما يلي الإنتاج الزراعي والحيواني.
وأوضح أن تشييد المطارين يأتي تنفيذا لتوجيهات الدولة واتساقا مع الخطة الاستراتيجية لتشييد شبكة المطارات السودانية حتى يتم ربط البلاد عبر منظومة من المطارات الحديثة.
واعتبر والي وسط دارفور الشرتاي جعفر عبد الحكم التوقيع على الاتفاق خطوة مهمة تحقق حلما ظل يراود أهل الولاية، وأشار إلى أن مطار زالنجي يربط مواطني وسط دارفور بالولايات الأخرى والعاصمة الخرطوم، قائلا إن تشييده جاء في الوقت المناسب.
وأكد الشرتاى أن تشييد مطار زالنجي يعزز قضية الأمن وعملية السلام والتعايش السلمي، وأشاد بوزارة الدفاع لتوقيعها اتفاقية تشييد المطار مع شركة مطارات السودان القابضة، مبينا أن ولايته تخطط لاستكمال البنى التحتية للتنمية.