مصرع شاب قفز من سيارة دورية تابعة للشرطة في الخرطوم
الخرطوم 29 أغسطس 2014 ـ أعلنت وزارة الداخلية السودانية مساء الخميس مصرع شاب متأثراً بجراح إثر قفزه من سيارة دورية تابعة للشرطة أقلته ضمن مجموعة من الشباب من أمام صالة أفراح بحي الحلفاية بمدينة الخرطوم بحري للتحقيق معهم بشأن إثارة الفوضى والإزعاج.
ووقعت عدة حوادث تتعلق بمقتل موقوفين في حراسات الشرطة، او سقوط ضحايا أثناء تعامل الشرطة مع المدنيين.
وأبدى المجلس القومي لرعاية الطفولة في السودان في السابع من أغسطس الحالي قلقه حيال وفاة طفل داخل وحدة حماية الطفل بالخرطوم في 24 يوليو الماضي ودعا إلى التحقيق والإفادة عن سبب الوفاة ومحاسبة المتسببين فيما اسماه بـ”القصور”. وتوفي الطفل بعد العجز عن دفع مبلغ 750 جنيه، تكلفة تقرير طبي بشأن قواه العقلية، بعد محاولته الانتحار.
وأفاد تعميم صحفي للداخلية نقلته وكالة السودان للأنباء، ليل الخميس، بورود بلاغ من مواطن بشأن شجار بين مجموعة من الشباب أمام إحدى صالات المناسبات في حي الحلفايا شمالي الخرطوم بحري، مسببين الازعاج والإخلال بالسلام العام.
وقالت الشرطة إنها فضت التجمهر فور تلقيها البلاغ وألقت القبض على بعض المتهمين.
وأوضحت أنه أثناء تحرك عربة الشرطة قفز أحد المتهمين من العربة وتعرض إلى كسور وجروح وتم اسعافه إلى المستشفى وتوفي لاحقاً متأثراً بجراحه، وأكدت أنها اتخذت الإجراءات القانونية والإدارية اللازمة.
ولقيت المواطنة عوضية عجبنا مصرعها في مارس 2012 برصاص الشرطة في حي (الديم) بالخرطوم على يد دورية تابعة لشرطة أمن المجتمع وينظر القضاء حتى الآن في القضية.
وفي يناير 2012 قتل ثلاثة أشخاص وأصيب ستة آخرون، اثر تدافع في استاد سنجة بولاية سنار نتج عن إطلاق الغاز المسيل للدموع، خلال احتفالات ولاية سنار بأعياد الاستقلال بحضور وزير الدفاع السوداني الفريق أول عبد الرحيم محمد حسين.
وحملت لجنة التحقيق حول أحداث ولاية سنار قوات الشرطة مسؤولية الحادث والتقصير بسبب غياب القائد وعدم وجود خطة أمنية واضحة، وطالبت برفع أسماء المتورطين بغرض المحاسبة، بجانب دفع ديات للموتى.