الشيوعي و”الاصلاح الان”يتفقان على دعوة المعارضة لاجتماع موحد
الخرطوم 23 اغسطس 2014- تواثق الحزب الشيوعي السوداني و حركة (الإصلاح الآن)- المنشقة عن المؤتمر الوطني الحاكم ، على دعوة القوى المعارضة لاجتماع موحد للعمل على وضع اسس الوضع الانتقالي ومستقبل حكم السودان.
وعقد رئيس الحركة غازي صلاح الدين السبت اجتماعا نادرا مع القيادي في الحزب الشيوعي صديق يوسف بمقر الحزب الشيوعي في الخرطوم ، وقالا حسب بيان مشترك اعقب اللقاء ان السودانيين امام فرصة تاريخية لتوافق وطني، وحوار شامل دون اقصاء لاحد شريطة توفر المطلوبات.
ويرفض الحزب الشيوعي الانضمام إلى مائدة الحوار الوطني التي دعت اليها الحكومة السودانية الاحزاب الحليفة ونظيرتها المعارضة .
ويشترط الحزب تهيئة الأجواء بإلغاء القوانين المقيدة للحريات قبل ابتدار عملية الحوار ، فيما قاطعت الاصلاح الان الحوار الوطنى لفترة وجيزة قبل ان تعدل عن موقفها وتعود للجلوس الى طاولته الا ان رئيسها غازي صلاح الدين لوح الاسبوع الماضي بالانسحاب مجددا ما لم تظهر الحكومة جدية اكبر حيال المضي في الحوار خطوات متقدمة .
وطبقا لبيان الشيوعى والاصلاح الان فان الطرفين اتفقا على أن الحوار الجاد يعد افضل الحلول لمشكلات السودان، شريطة ان تتوفر مطلوباته الأساسية،علي راسها اطلاق الحريات السياسية، ووقف الحرب ، مع إطلاق سراح جميع المعتقلين والمحكومين سياسيا ، والغاء القوانين المقيدة للحريات.
واتق الطرفان، على ان الحوار يجب أن يكون شاملاً غير اقصائي ولا ثنائي، ويقود لحل المشكلات السودانية وليس لقسمة السلطة.
وحث الجانبان على إطلاق سراح رئيس حزب المؤتمر السوداني ابراهيم الشيخ ونائبة رئيس حزب الأمة القومي مريم الصادق المهدي.