إغتيال منسق الدفاع الشعبى فى جنوب دارفور
نيالا 12 يوليو 2014- إغتال مسلحون منسق الدفاع الشعبي بمحلية تلس بولاية جنوب دارفور على آدم وحرسه الشخصي عبد الرحمن وثلاثة آخرين، عندما فتحوا عليهم مسلحون النار السبت اثناء عودتهم من مدينة الضعين بولاية شرق دارفور الى نيالا.
وأبلغ شهود عيان سودان تربيون ان الحادث ادى لجرح اثنين اخرين بعد تعرض الموكب لنيران كثيفة بمنطقة “صليعة” التابعة لولاية شرق دارفور.
وقال الشهود ان مواجهات عنيفة وقعت بين موكب منسق الدفاع الشعبى والمسلحين وسقط منهم ثلاث قتلى قبل ان يتغلبوا على رجال الموكب ويستولوا على سيارات الدفاع الشعبى المحملة بعدد من الاسلحة ولاذوا بعدها بالفرار الى جهة غير معلومة.
وقال معتمد محلية تلس حماد الحسين للصحفيين ، ان مجموعة مسلحة نصبت كمينا لمنسق الدفاع الشعبي بالمحلية في منطقة صليعة في طريق عودتة من الخرطوم إلي نيالا مما أدي الى وفاته في الحال إلي جانب حرسه الخاص.
وقال إن المسلحون نهبوا عربة القتيل “لاندكرورز” ودمروا عربة أخرى من ذات الماركة، وقال أن قوات الدفاع الشعبي بمحلية تلس اكملت ترتيباتها لملاحقة الجناة والقبض عليهم.
وشهدت الاسابيع الاخيرة تزايدا ملحوظا للهجمات المسلحة فى الطرق الرابطة بين ولاية جنوب دارفور ومحلياتها، واغتيل الاسبوع الماضى معتمد محلية “كتيلا” في كمين نصبه مجهولون.
وتشهد ولايات الاقليم الواقع غرب السودان حوادثا متقاربة لاغتيالات ونهب تؤشر بامتياز الى تردى الوضع الامنى فى الاقليم الذى تنهكه الحرب والصراعات القبلية أيضا.
واستولى مسلحون قبل يومين على سيارة نائب والى شمال دارفور من امام منزله بوسط مدينة الفاشر، عاصمة الولاية
وإعترف والى جنوب دارفور آدم محمود جار النبى ، فى تصريحات سابقة بانه لن يتمكن من السيطرة على الاوضاع الامنية فى جنوب دارفور خلال عام باكمله ، وعزا صعوبة الخطوة لانتشار السلاح.