الشرطة تمنع موكبا لحزب الامة والترابى يلتقى المهدى فى المعتقل
الخرطوم 3 يونيو 2014 ـ انتقد حزب الأمة القومي قرار مدير شرطة محلية امدرمان بمنع مسيرة للحزب كانت تعتزم تقديم مذكرة لوالي الخرطوم بالأمانة العامة لحكومة الولاية يوم الأربعاء تطالب بإطلاق سراح رئيس الحزب الصادق المهدي.
وفي ذات الوقت قام زعيم المؤتمر الشعبى حسن الترابى بزيارة المهدى فى محبسه بكوبر ولم يعلن عن تفاصيل ما دار فى لقاء الرجلين الذين تربطهما علاقة مصاهرة ، حيث ان عقيلة الترابي هى شقيقة الصادق المهدى .
واعتقلت السلطات في 17 مايو الحالي المهدي وأودعته سجن كوبر الاتحادي على خلفية انتقادات وجهها لقوات الدعم السريع التابعة لجهاز الأمن والمخابرات، تتعلق بارتكاب انتهاكات.
ورفضت سلطات ولاية الخرطوم السماح لحزب الامة بتنظيم موطب سلمى لتسليم والى الخرطوم مذكرة احتجاجية على اعتقال زعيم الحزب.
وقرر الانصار تنظيم وقفة احتجاجية فى دار الحزب صباح اليوم للمطالبة بالافراج الفورى عن المهدى ، بعد رفض السلطات التصديق للموكب .
وقال تعميم لحزب الأمة القومي يوم الثلاثاء إن رئيس الحزب بولاية الخرطوم أبلغ اجتماع لجنة التعبئة برئاسة الأمينة العامة سارة نقد الله، أن مدير شرطة أمدرمان اعتمد في قرار المنع على تفسيره بأن المسيرة تخالف الهدف لجهة أن المهدي مسجون في قضية جنائية.
وأفاد مدير شرطة أمدرمان العميد ياسر عبد الرحمن، حزب الأمة بأن “المسيرة مخالفة للبند 6/2 من القرار الجمهوري رقم 158 لسنة 2014 “بند الهدف من المسيرة السلمية”.
وتقول المادة التي اعتمد عليها مسؤول الشرطة: “يكون لأي حزب سياسي الحق في تسيير المواكب السلمية ـ وعلى الرغم من احكام البند 1 يجب الحصول على الموافقة من السلطة المختصة قبل وقت كاف لا يقل عن 48 ساعة لأغراض التأمين والحماية وتنظيم حركة المرور على أن يتضمن طلب الحصول على الموافقة هدف الموكب السلمي وزمنه وخط السير”.
ووصف حزب الأمة قرار مدير شرطة أمدرمان بأنه “تطور خطير” بعد أن قامت نيابة أمن الدولة بحظر الإعلام من النشر في قضية الصادق المهدي.
ومنعت السلطات مؤيدي حزب الأمة وطائفة الأنصار من تنظيم موكبين سلميين الجمعة الماضية والتي قبلها، حيث منعتهم تسيير الموكب من مسجد الهجرة بودنوباوي وحتى دار الحزب قرب سوق الشهداء بأمدرمان.