Friday , 22 November - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

المؤتمر الشعبى يحذر الحكومة السودانية من الانحياز لأحد اطراف النزاع فى ليبيا

الخرطوم 28 مايو 2014- حذر حزب المؤتمر الشعبي السوداني المعارض بقيادة حسن الترابي الحكومة السودانية من التدخل العسكري في ليبيا لصالح أي طرف من أطراف النزاع هناك وأكد أن ذلك من شأنه الاضرار بالمنطقة وتعقيد الموقف بطرابلس.

اللواء احمد حفتر يتحدث في مؤتمر صحفي في 17 مايو 2014 (الفرنسية)
اللواء احمد حفتر يتحدث في مؤتمر صحفي في 17 مايو 2014 (الفرنسية)
وقال امين العلاقات الخارجية بالمؤتمر الشعبي المعارض بشير ادم رحمة في مؤتمر صحفي عقده بالخرطوم الاربعاء أن الاوضاع الامنية المضطربة التي تعيشها طرابلس حاليا تؤثر سلبا على السودان الذي شدد على ضرورة أن يلتزم الحياد بين طرفي النزاع بليبيا .

وأوضح ان الغرب وأمريكا لن يسمحوا باستمرار الوضع الراهن بليبيا اكثر بسبب تضرر مصالحهم وحذر من تدخل بعض دول الجوار في الصراع الدائر هناك لمصلحة واحد من الاطراف ودمغ ذلك “بالطامة الكبرى ” .

وناشد المسؤول السوداني المعارض كذلك مصر وتشاد بالتزام الحياد وقال “القاهرة والخرطوم وانجمينا إن ارادوا التدخل عليهم أن يتدخلوا كعامل اصلاح وليس عامل عسكري وان يلتزم ثلاثتهم الحياد والنأي عن المعادلة الصفرية”.

وتوترات تقارير غير مؤكدة عن دعم مصري للقائد العسكري المتمرد إلى جانب قيام القاهرة بنشر قوات لها على الحدود بين البلدين.

وأكد رحمة أن إستمرار تردي الامن بليبيا قد يقود لاثار سالبة على الخرطوم بأن تستغل الحركات الدارفورية بجانب جهات خارجية أخرى الوضع لضرب السودان خاصة إذا شعرت بدور للإخير في دعم أحد طرفي النزاع الحالي بطرابلس عسكريا.

وقال ” ولو حدثت فوضى بطرابلس وشعر بتدخل السودان فوقتها ستستخدم مليشيات حرب او ما يعرف “بكلاب الحرب” ضده من قبل من يرون أن الخرطوم تحكم عبر إسلام سياسي متطرف ” .

وأضاف أن أي انتصار يحققه من اسماهم باعداء الاسلام السياسي في ليبيا يجعل الخرطوم تستعد باعتبار أنها ستكون المحطة التالية . ولكنه رجع وإستبعد أن يحقق اللواء المتقاعد خليفة حفتر الذي يقود معركة “الكرامة” بليبيا إنتصارا

ورجح أن ينتهي الامر الي طاولة حوار تقود الحكومة هناك الي قبول فكرة الحكم الفدارلي والاعداد لانتخابات تعبر بطرابلس .

وأطلق اللواء المنشق عن الجيش الليبي حفتر حملة عسكرية سميت بالكرامة ضد المجموعات الاسلامية في منتصف الشهر الحالي قادت إلى حدوث انقسام في الجيش الليبي وتزايد اعنف والقتال في البلاد، في الوقت الذي وصفت فيه الحكومة تحركاته بالمحاولة الانقلابية على السلطة.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *