صديق ودعة رئيساً للجنة حوار دارفور الداخلي
الفاشر 27 مايو 2014 – دشنت بعثة الإتحاد الافريقي والامم المتحدة في دارفور”يوناميد” لجنة الحوار الدارفوري الداخلي والتشاور، وانتخب رجل الاعمال المثير للجدل صديق ادم عبد الله المعروف بـ”ودعة” رئيساً لها.
وتعتبر اللجنة احدى النصوص الواردة في وثيقة الدوحة للسلام في دارفور وترمى الى تعضيد السلام في الإقليم وتعزيز الثقة وتشجيع المصالحة والوحدة بين مواطني دارفور من خلال المشورة الشعبية والحوار، ويقوم كل من الإتحاد الافريقي ودولة قطر وبعثة اليوناميد بدور المسهلين في اللجنة.
وشهدت الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور حفل التدشين بمشاركة مساعد الرئيس السوداني إبراهيم غندور و إبراهيم كمارا ، ممثلاً للاتحاد الافريقي بجانب السفير القطري، راشد عبد الرحمن النعيمي، ورئيس السلطة الاقليمية لدافور، التجاني سيسي والممثل الخاص ببعثة الإتحاد الإفريقي والأمم التحدة في دارفوروكبيرالوساطة، محمد إبن شمباس.
وتعتبر اللجنة الجهة المنفذة لعملية الحوار الداخلي وضمان ملكيتها لاهل دارفور وتتسم بالاستقلالية و تتكون من شخصيات بارزة من دارفورخصوصا والسودان عموما، كممثلي أطراف وثيقة الدوحة للسلام في دارفور، قادة المجتمع المدني ، منظمات المرأة والشباب، أكادميين ، أصحاب أعمال بالاضافة الى ممثلى النازحين داخليا.
وجرى إنتخاب صديق ادم عبد الله (صديق ودعة) رئيسا للجنة ومحمد احمد هارون وسعاد ادم البارجو نائبين.
وكانت جهات حكومية كلفت في وقت سابق ودعة وهو رجل اعمل مثير للجدل ظهر فجأة على صدر الاحداث برئاسة مجموعة اتصال مع الحركات المسلحة.
وتتولى اللجنة مهمة ضمان التحضيرات الملائمة ومراقبة إنعقاد الحوارات والمشاورات بالاضافة الى الضمان من خلال التوثيق وتحليل مخرجات العملية فضلا عن ضمان شموليتها وشفافيتها ومصداقيتها في كل الاوقات.
وقال بن شمباس “ان الحدث يمثل بداية العملية التي تمثل الجزء الهام من جهود تعزيز السلام في دارفور و بناء الثقة والمصالحة وتشجيع الوحدة بين المجتمعات في دارفور.”
وأضاف ” تُعالج عملية الحوار والتشاورالداخلي في دارفور القضايا المتعلقة بالمسؤولية المدنية والقيم الديمقراطية وتعزيزالممارسات التقليدية التي أثبتت فاعليتها في تسوية النزاعات.”
وأعرب الممثل الخاص المشترك عن أمله في أن تصبح عملية الحوار الداخلي والتشاور لبنة أساسية في الحوار الوطني، وقال ” إذا أجري الحواروالتشاورالداخلي بشكل صحيح فإنه سيكون تدريباً لأهل دارفور للمشاركة الفعالة والتعبيرعن همومهم وشواغلهم في الحوار الوطني.”
واشاررئيس اليوناميد الى ضرورة إيجاد بيئة مؤاتية لحرية التعبيرعن الاراء دون خوف من المضايقات والترهيب