البعث ينتقد تنفيذ احكام بالجلد على منسوبيه
الخرطوم 3 مايو 2014 – طالب حزب البعث العربي الاشتراكي المعارض، المؤتمر الوطني بتسليم السلطة للشعب على غرار الرئيس الأسبق إبراهيم عبود، وتنبأ بانتفاضة شعبية حال رفضه .
واتهم الحزب الذى انخرط في مخطبات جماهيرية عمت الاسواق والتقاطعات الرئيسة في العاصمة الخرطوم الحكومة بعدم الجدية في تطبيق قراراتها المتعلقة بالحريات.
وأشار إلى أنّ (3) من قيادات حزبه تمّ اعتقالهم وجلدهم (40) جلدة لمجرد رفعهم لافتات ومخاطبة الجماهير في الأسواق، وتعهد بمواصلة حزبه لمخاطبة الجماهير في الأسواق ورفع اللافتات. وقال “هذه حكومة رأسمالية طفيلية تريد نهب وامتصاص دم الشعب”.
وقلل أمين سر حزب البعث العربي الاشتراكي علي الريح السنهوري من جدوى مبادرة الحوار التي أطلقها الرئيس عمر البشير اخيراً، وقال إن النظام يريد فقط من الحوار اصطفاف القوى السياسية خلف (الإنقاذ).
وتابع: “وهذه هي النتيجة الطبيعية”، وأضاف أنه حال قرر الرئيس تسليم السلطة فإنّ القوى السياسية مستعدة للاتفاق على تشكيل سلطة انتقالية تعقبها انتخابات.
وقال السنهوري في لـ (مؤتمر إذاعي) الذي بثته الإذاعة السودانية (الجمعة) إن النظام إذا اعتقد أنه احتوى القوى السياسية عبر الحوار الحالي يكون خاطئاً.
وأقر بوجود أزمة ثقة بين النخب والحكومة والشعب بسبب إمساك النظام بالقوانين “القمعية” حسب وصفه ، وجدّد رفض حزبه المشاركة في مبادرة الحوار.
وكشف أن حزبه رفض مساومة من قبل الحزب الحاكم بإعادة ممتلكات الحزب المصادرة مقابل المشاركة في السلطة.