انتقادات برلمانية لاذعة الى وزارة الخارجية السودانية
الخرطوم 2 مايو 2014 – وجه نواب برلمانيون انتقادات حادة إلى وزارة الخارجية وصفوا خلالها عمل اللجان الوزارية المشتركة بالضعيف.
وقالوا إن علاقات السودان الخارجية تسودها فوضى وإن أجهزة الدولة بها خلل وإن أداء الحكومة القومية به تقصير كبير، واتهم نواب الخارجية بقيادة العمل الخارجي بشكل غير جاد وباستهتار.
وقالوا إن الخارجية ينتهي عملها بالتوقيع على الاتفاقيات الثنائية والمشتركة وانتهاء مراسم التوقيع في “التربيزة” بالتصفيق والانفضاض.
وقلل النواب من جدوى وجود (47) لجنة وزارية في وقت ما زال السودان ضمن الدول الراعية للإرهاب ويعاني من فرض العقوبات الاقتصادية وانهيار العملة المحلية مقابل العملات الخارجية وتدني المستوى المعيشي.
وحملوا وزارة الخارجية مسؤولية فشل اللجان، وانتقدوا تكدس الوزراء في اللجان المشتركة مطالبين مجلس الوزراء بتغيير رؤساء اللجان الوزارية الضعيفة وتكوين لجنة مشتركة من المجلس الوطني ومجلس الوزراء لدراسة المشاكل وتقديم الحلول للجان الوزارية.
ودافع وزير الدولة بالخارجية كمال الدين إسماعيل عن أداء اللجان الوزارية ولفت في رده على تقرير لجنة الشؤون الخارجية عن التقرير التحليلي للجان الوزارية المشتركة بين السودان والدول الصديقة والشقيقة .
مشيرا إلى أن بعض الجسور الموجودة في الخرطوم نتاج اتفاقيات لجان مشتركة، وقال مخاطباً النواب: “حتى التبريد والتكييف الجيد لهذه القبة واستقرار الإمداد الكهربائي نتيجة اتفاقيات ثنائية للجان الوزارية”.
وحمل الوزارات مسؤولية الخلل الذي يلازم تنفيذ بعض الاتفاقيات المشتركة واتهم وزارة المالية بأنها أقعدت تنفيذ الاتفاقيات.