الجيش يدخل (5) مناطق في جنوب كردفان و نزوح (70.000) مواطن
الخرطوم 22 ابريل 2014 أعلنت القوات المسلحة، تحرير مناطق (الزلطاية)، الشرقية، والغربية، (سرف فلاتة، تِندمُن، تاجِلبُو) بولاية جنوب كردفان في إطار المرحلة الثانية من خُطة الصيف الحاسم لتنظيف الولاية من حركات التمرد.
وقال المتحدث الرسمي باسمها، العقيد الصوارمي خالد صعد، في مؤتمر صحفي (الاثنين)، إن الجيش شنَّ هجوماً كاسحاً على مناطق التمرد وكبدَّها خسائر فادحة في الأرواح والمُعدات، ونوَّه إلى أن المناطق المُحررة غنية بالذهب، وتضم مجموعات من المُعدنيين التقليديين، وأن الجيش فتح الطرق والممرات الآمنة للمواطنين.
من جهته أعلن، والي ولاية جنوب كردفان، آدم الفكي، تحرير القوات المسلحة لـــ(7500) مواطن، في الأيام القليلة الماضية، من قبضة التمرد.
وأوضح أن الحكومة رغم عملياتها العسكرية، وتحريرها للمواطنين، لكنها تطرح خيار السلام على الطاولة، داعياً جميع حاملي السلاح في المنطقة إلى تسليم أنفسهم بمواقع القوات الحكومية.
وأكد أن الجيش سيواصل تطهيره للمنطقة من المتمردين لإعادة كل المواطنين لمناطقهم الأصلية، وشدَّد على قدرة الجيش على تأمين القرى والمناطق المحررة.
لكن المتحدث الرسمي باسم الحركة الشعبية (شمال)، أرنو نقولو لودي، قال تعميم صحافي، (الاثنين)، إن المرحلة الثانية من الحملة الصيفية لقوات ومليشيات ومرتزقة المؤتمر الوطني ادَّت إلى نزوح (70.000) بمحافظة رشاد بجبال النوبة، من قرى (تومي، تنقالو، المنصور، كالوبا، كلارو، طراوة، تندمن، تاجلبو، زلطايا).
وكشف عن تخريب رهيب، ونهب للمواشي والمخزون من الحبوب، وتدمير مصادر المياه من مضخات وآبار.
وأكد لودي، أن نظام الخرطوم يواصل قصف المدنيين النازحين بالمدافع الثقيلة والطائرات في مخابئهم فوق الجبال، وأن قرى بمحافظة العباسية تعرضت إلى اعتداء بطائرة (سوخوى)، وألقت (10) قنابل أدَّت إلى نفوق عدد كبير من الأبقاء وزرعت الرعب في أوساط المواطنين.