Friday , 22 November - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

الامم المتحدة : المنظمات الإنسانية تحتاج إلى (995) مليون دولار للسودان

الخرطوم 3 ابريل 2014 – أطلقت حكومة السودان والمنظمات الإنسانية العاملة في السودان الاربعاء خطة العمل الإنساني في السودان لعام 2014م، بالتركيز على أربعة أهداف رئيسية تتمثل في التدخلات المنقذة للحياة، الحماية من النزاعات والعنف، دعم آلية الصمود في وجه الكوارث، ودعم الحلول طويلة الأمد.

وكشف تقرير عن خطة العام الحالي اصدرته وكالة الشؤون الانسانية التابعة للأمم المتحدة بالخرطوم، عن انخفاض في تمويل المانحين في العام 2013م إلى (56%) بدلاً عن (65%) في العام 2011م.

وأعلنت الأمم المتحدة عن استهداف (395) مشروعاً في السودان بكلفة (995) مليون دولار في خطة العام 2014م، تستحوذ التدخلات الإنسانية المنقذة للحياة على (552) مليون دولار.

ووفقاً للتقرير فإن المنظمات الإنسانية تحتاج إلى (995) مليون دولار لتنفيذ خطة العمل الإنساني في السودان، لمساعدة ما يقارب (6.1) مليون نسمة، منهم (1.2) مليون شخص تأثروا بالنزاعات في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، ونحو (325.000) شخص في ولاية كسلا، و(258.000) شخص في ولاية شمال كردفان، و(230.000) شخص في ولاية البحر الأحمر يحتاجون إلى المساعدات الغذائية.

ونبَّه التقرير إلى أن تراجع الدعم الدولي أجبر منظمات الإغاثة على تقليص حصص الغذاء بنسبة (20%) بمعسكرات النازحين بدارفور، وأرجع عدم معالجة مستويات مقلقة من سوء التغذية بمناطق شرق السودان إلى نقص التمويل الدولي.

وعزا تناقص الدعم الدولي إلى مخاوف المانحين من عدم إتاحة الوصول إلى مناطق المتأثرين، والقيود مفروضة على تصاريح السفر، فضلاً عن الاحتياجات المماثلة في البلدان الأخرى.

وأشار إلى تراجع العودة الطوعية للنازحين بدارفور إلى مناطقهم الأصلية من (109) ألف في العام 2012، إلى (31) ألف شخص في العام 2013م، وذكر أن نسبة العودة الطوعية تراجعت إلى (70%).

وأعلن التقرير تقدم على الجبهة السياسية على صعيد الأوضاع في ولايتي جنوب كردفان والنيل الازرق، وكشف عن معاناة (800) ألف شخص، في المناطق التي تسيطر عليها الحركة الشعبية (قطاع الشمال)، من انعدام الغذاء، إلى جانب تأثر مليون شخص بالقتال.

وتوقع التقرير مواجهة (750) ألف طفل لسوء التغذية الحاد الشديد في العام الجاري بحوالي (22) محلية تصنف بسوء التغذية الحاد، إلى جانب (39) محلية تتجاوز معدلات سوء التغذية فيها معدل الطوارئ الدولي.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *