الحكومة تعلن مقتل 151 متمرداً بينهم (10) من قيادات حركة مناوي
الخرطوم 25 مارس 2014- أعلن الاثنين قائد قوات الدعم السريع فى دارفور _المعروفة محلياً بالجنجويد – تمكنهم من هزيمة قوات منى اركو مناوى بمنطقة خور بعاشيم بولاية شمال دارفور، وتدمير كل القوة وغنم أعداداً من المعدات والذخائر والأسلحة، كما قتلت بعض القادة.
وقال اللواء عباس عبدالعزيز قائد قوات الدعم السريع للمركز السودانى للخدمات الصحفية ان قواته خلال معركة خور البعاشيم تمكنت من قتل(151) من المتمردين، بينهم عشرة من كبارالقادة، منهم يحى جبل مون، وعبدالغنى ابراهيم، وجمال دنقلاوى، مشيراً الى الإستيلاء على عدد(52) عربة وكميات كبيرة من الذخائر والأسلحة.
وأكد اللواء عبدالعزيز أن قوات الدعم السريع لا تزال تطارد فلول المتمردين الذين ولوا هاربين مخلفين وراءهم القتلى والآليات، وأن القوة مستمرة فى تطهير المنطقة من المتمردين، مبيناً أن معركة خور البعاشيم تمثل بداية حقيقية لنهاية التمرد بولاية شمال دارفور.
قال المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة العقيد الصوارمي خالد سعد ان القوات المسلحة هزمت الحركات المتمردة بدارفور خلال المواجهة التي جرت بمنطقة البعاشيم بولاية شمال دارفور(شمال غرب مليط ) يومى الاحد والاثنين.
وكشف لوكالة السودان للأنباء ان المعركة ادت الى مقتل (75) متمردا واسر آخرين بجانب الاستيلاء على 22 سيارة بكامل عتادها الحربي وتدمير عدد آخر بينما احتسبت القوات المسلحة أربعة شهداء وعدد من الجرحى .
وقدم الفريق إبراهيم محمد الحسن نائب رئيس أركان القوات البرية إمداد يرافقه قائد المنطقة العسكرية الغربية التهنئة لمتحرك القوات المسلحة بمنطقة البعاشيم.
وقال مخاطبا المتحرك ان ساعة حسم التمرد بدارفور قد حانت حتى ينعم المواطن بالأمن والاستقرار والمضي فى مسيرة التنمية والاعمار.
من جهة أخرى نفى العميد محمد حمدان (حميدتي ) قائد قوات الدعم السريع ما تردده بعض الوسائط الإعلامية من بان قواته تستهدف المواطنين ، مؤكدا انهم جاءوا من اجل حماية الوطن والمواطن وليس للنهب وانتهاك الحرمات متوعدا المتمردين والمتفلتين بالمزيد من الهزائم .
الى ذلك أعلنت بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي المشتركة (يوناميد) في دارفور، (الإثنين)، أن مسلحين مجهولين أحرقوا مخيم (خور أبشي) للنازحين في ولاية جنوب دارفور، في تصعيد لعنف من نوع جديد غير معتاد في الإقليم المضطرب منذ سنوات.
وقالت البعثة المشتركة في بيان، إن نحو (300) رجل مدججين بالسلاح هاجموا المخيم “وأضرموا النار في عشرات المآوي وسرقوا الماشية التي يملكها السكان”.
وتردد أن أحد النازحين قتل، كما سعى ألفا شخص على الأقل، إلى اللجوء إلى قاعدة قريبة لليوناميد، على بعد نحو (75) كلم شمال شرق عاصمة جنوب دارفور مدينة نيالا.
من جهة أخرى، وصلت مئات العائلات إلى قاعدة يوناميد في كورما شمال دارفور، حيث أفادت تقارير أن قرية كوبي القريبة تعرضت لهجوم.
وأوضحت قوة حفظ السلام أنه “تم الإبلاغ عن مقتل شخص، إضافة إلى نهب الممتلكات وحرق المنازل”.