فاطمة احمد ابراهيم طريحة الفراش ورئاسة الجمهورية تبعث بتحاياها
الخرطوم 28 فبراير 2014 – وصفت الحكومة السودانية القيادية بالحزب الشيوعى السودانى فاطمة احمد ابراهيم بالرمز الوطنى الضخم .
واطمان وفد من السفارة السودانية بلندن على صحنها بمستشفى شيرنج كروس ـ وتجئ الخطوة فى اعقاب نشر صحف بالخرطوم انباء عن ايداع الرمز الشيوعى دارا للمسنين بلندن.
ونقل القائم بالأعمال في سفارة السودان بلندن رئيس الوفد بخاري الأفندي الى فاطمة تحيات رئاسة الجمهورية واهتمام ومتابعة وزير الخارجية.
وقال طبقا لوكالة الانباء السودانية انها رمز وطني ضخم وأن الجميع يتمنون لها العافية والسلامة ، وشكرت فاطمة احمد ابراهيم الوفد وعبرت عن اعتزازها بالزيارة قائلة انها تعني لها الكثير.
وكانت أسرة فاطمة التى تعتبر أحدى أبرز القيادات النسوية بالبلاد سارعت لتكذيب تقارير صحفية نشرت فى الخرطوم الثلاثاء عن نقلها إلى دار العجزة والمسنين في العاصمة البريطانية لندن.
وأكدت مريم العاقب محمود لـصحيفة (آخر لحظة) التى اوردت النبأ أن خالتها فاطمة موجودة في مقر إقامتها بلندن ومعها أبناء وبنات شقيقتها.
وأضافت (هي الآن – أي الأستاذة فاطمة – في منزلها ومن يملك دليلاً على وجودها في دار العجزة فعليه تقديمه).
وقالت إن الأستاذة فاطمة تعد مفخرة للشعب السوداني وللمرأة السودانية قياساً بنضالها وإسهاماتها الوطنية.واكدت الأسرة إنها أجرت اتصالاً بمقر اقامت الأستاذة فاطمة حيث أطمأنوا على صحتها.
وقدمت الصحيفة اعتذارا عن الخبر واوضحت أن دافعها للنشر لم يكن التقليل أو التشهير بالمناضلة فاطمة أحمد إبراهيم والتي يقدر الشعب السوداني حسب الصحيفة دورها الوطني وتاريخها النضالي المعروف.
وأن دافعها للنشر ما ورد إليها من معلومات، كان حرصاً على مكانة السيدة العظيمة فاطمة أحمد إبراهيم، التي يحفظ لها التاريخ الوطني أنها أول نائبة برلمانية سودانية وأول رئيسة تحرير سودانية (صوت المرأة) ومن مؤسسات الاتحاد النسائي السوداني، و لعبت دوراً عظيماً من أجل تحقيق مكاسب لازالت تنعم بها حواء السودانية إلى يومنا.