تحالف المعارضة يحمل نظام البشير مسؤولية وسلامة الصحافي (أحمد عرجة)

الخرطوم 1 يناير 2014- حمَّل تحالف قوى سياسية سودانية ومنظمات مجتمع مدني، رئيس الجمهورية السوداني، المشير عمر البشير وأجهزته الأمنية مسؤولية وسلامة الصحفي والمدوِّن تاج الدين أحمد عرجة وطالبت بإطلاق سراحه فوراً.

وقال بيان صادر عن التحالف بالمملكة المتحدة وأيرلندا (الثلاثاء)، إن أجهزة الأمن السودانية اعتقلت أحمد عرجة واقتادته إلى مكان مجهول يوم الثلاثاء الموافق 24/ ديسمبر الماضي في اعتداء على كافة الأعراف والمواثيق الدولية المنصوص عليها في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وتضمنتها كل الأعراف الدولية

واعتقل عرجة بعد ان هتف في وجه الرئيس عمر البشير ونظيرة التشادي ادريس ديبي واتهمهم بتأجيج الصراع في دارفور وحملهم مسؤولية الدماء الى اهرقت في الاقليم.

وأوضح البيان أن الاعتقال كان ردَّاً على انتقادات وجهها (عرجة) للرئيس البشير، وضيفه الرئيس التشادي إدريس دبي، ووصفهم بمجرمي الحرب، وحملهم مسئولية تدهور الأوضاع في السودان

وأدان البيان ما سمَّاه السلوك الهمجي من النظام وأجهزته القمعية، وعدَّه اعتقالاً في سياق استمرار حملات الاعتقالات والقتل القمعي منذ الثلاثين من يونيو 1989م،.

وأوضح البيان أن الإرهاب والعنف وتكميم الأفواه ومصادرة حريات الأفراد، يؤكد أن نظام الإنقاذ الدموي ماضٍ في سياساته التعسفية المنافية لكل قوانين حقوق الإنسان المنصوص عليها في القانون الدولي، وكل الأعراف الدولية.

وطالب البيان أجهزة المؤتمر الوطني القمعية بالكف عن المواصلة في انتهاكاتها لحقوق الإنسان والاعتقالات التعسفية وتعذيب الشرفاء، ودعا جميع الهيئات الدولية واتحادات الصحفيين والمنظمات الحقوقية والمحامين الديمقراطيين والناشطين وكل الشرفاء بممارسة كافة الضغوط على نظام المؤتمر الوطني لإطلاق سراحه وسراح كل المعتقليين في سجون النظام.

وجدَّد التحالف مواصلته لتصعيد النضال لإسقاط النظام وتفكيك مؤسساتها القمعية واستعادة الديمقراطية والحرية وحكم القانون.