المكتب القيادى للمؤتمر الوطني يجيز الحكومة الجديدة بالاربعاء
الخرطوم 25 نوفمبر 2013- قال مسؤول فى حزب المؤتمر الوطني الحاكم بالسودان أن التشكيل الوزاري بلغ مرحلة اللمسات الاخيرة ، على ان تعرض القائمة النهائية للوزراء المقترحين على اجتماع المكتب القيادى الراتب الاربعاء المقبل تمهيدا لاجازته قبل الاعلان عنه رسميا .
وقال نائب أمين الإعلام بالمؤتمر الوطني المتحدث بإسم القطاع السياسي قبيس أحمد المصطفي فى تصريحات صحفية الاحد عقب اجتماع القطاع برئاسة نائب الرئيس الحاج ادم ان الحزب اكمل الترتيبات تمهيداً لإعلان التعديلات المعلنة فى التشكيل الوزارى الخاصة بحصة الحزب فى الحكومة ، مشيراً الى دخول رئيس الحزب رئيس الجمهورية المشير عمر البشير فى مشاورات تمهيداً لعرض مقترح التشكيل الوزاري على المكتب القيادي لاجازته .
ونفى قبيس ما اوردته بعد المواقع الالكترونية ووسائط الاعلام بخصوص مقترحات التعديل الوزارى وقال (مارشح بالامس فى عدد من المواقع الالكترونية لا اساس له من الصحة والحكومة فعلا بصدد اجراء تغييرات ، والرئيس شخصيا اخذ اكثر من رأي ،وهذه القضية فى مراحلها النهائية لاجازتها فى المكتب القيادي وفور اكتمال هذه الخطوات من المؤكد ان الامر سيعلن للشعب السودانى) .
وكانت تسريبات قالت ان الﻔﺮﻳﻖ ﺃﻭﻝ ﺭﻛﻦ / ﺑﻜﺮﻱ ﺣﺴﻦ ﺻﺎﻟﺢ سيحتفظ بموقعه ك ﻭﺯﻳﺮﺍً ﻟﺮﺋﺎﺳﺔ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ بينما ستسند وزارة الدفاع للفريق ﺃﻭﻝ ﺭﻛﻦ / ﻋﻮﺽ ﻣﺤﻤﺪ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﺑﻨﻌﻮﻑ على ان يذهب ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻴﻢ ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺴﻴﻦ ﻭﺯﻳﺮﺍً لوزارة مستحدثة ﻟﻸﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﻣﻲ ويبقي عوض الجاز في منصبة وزيرا للطاقة وتسند الثقافة والاعلام للطيب ﺣﺴﻦ ﺑﺪﻭﻱ.
ويتولي وزارة المالية بحسب التسريبات ﺣﺴﻦ ﺃﺣﻤﺪ ﻃﻪ وﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺱ / ﺻﻼﺡ ﺃﺣﻤﺪ ﻋﻠﻲ -ﻭﺯﻳﺮﺍً ﻟﻠﻤﻌﺎﺩﻥ وادخلت التسريبات بروفسور ابراهين غندور وزيرا للخارجية ويتولي وزير الداخلية الحالي ابراهيم محمود حامد وزارة الصناعة.
وحددت التسريبات مجموعة من الاسماء كوزراء دولة ، وثارت التسريبات إستياء واسع في الشارع السوداني باعتبارها لم تأتي بوجوه جديدة ، واعتبرت لاجديد فيها .
وفى سياق اخر اكد المتحدث إن حزبه شكل(10) لجان فرعية لتقديم الأطروحات الجديدة بشأن عملية الإصلاح داخل الحزب وتطوير الأداء السياسي والتنفيذي.
واشار المصطفى الى توافر الارادة السياسية لدى قيادة الحزب من اجل تحقيق الاهداف المعلنة لعلمية الاصلاح والتطوير بالمؤتمر الوطنى وقال “نعمل على ابتدار وابتداع مشروعات وبرامج جديدة فى هذه المرحلة من اجل ان تقديم افكار تصلح ان تكون منهجاً جديداً يقدم خلال عملية الاصلاح والتطوير المرجوة .
واعلن انه فور اكتمال هذه المرحلة ستشهد الساحة فى المرحلة القادمة تقديم برنامج عمل متكامل ينفذ على كافة محاور العمل السياسية والتنفيذية والاقتصادية ، بما يمكن من تقديم البدائل المقنعة للعامة مؤكدا ان الامر مضى اشواطاً بعيدة فى هذا الاتجاه .
الى ذلك أبدي المصطفي تقدير القطاع السياسي للقوات المسلحة من واقع ما تقدمه من إنتصارات على الأرض ومن زحف فكرته الأساسية إنهاء التمرد بالبلاد ، مناشدا الحركات المسلحة ضرورة القاء السلاح والتوجه الى حوار يفضي لتحقيق السلام.
ووقف القطاع السياسى على تطور العلاقات مع دولة الجنوب ورحب باستضافة الخرطوم لاعمال اللجنة الامنية بين البلدين لبحث القضايا المشتركة .
وكان الحزب شهد خلال الفترة التى اعقبت إحتجاجات سبتمبر انقسامين الاول قاده عدد من المثقفين والمفكرين في الحركة الاسلامية يتقدمهم د. الطيب زين العابدين ، ود التجاني عبد القادر بينما يقود الثاني وهو الاقوى د. غازي صلاح الدين وعدد من قيادة المجموعة التى عرفت نفسها بإصلاحي المؤتمر الوطني ، واعلنت المجموعة اسماً لحزبها الذى قالت انها ستسجله لدى مسجل الاحزاب السياسية بمسمى ” الاصلاح والنهضة”