اشتباكات مسلحة بين الجيش والحركات بولاية جنوب دارفور
الخرطوم 1 نوفمبر 2013- أعلن والي جنوب دارفور اللواء معاش آدم محمد جارالنبي، أن الجيش السوداني صد هجوماً نفذته قوة من حركة تحرير السودان بقيادة عبدالواحد النور على محلية (ميرشنج) بالولاية، و اكد قتل العشرات من عناصرها ، وأسر آخرين فيما قتل ثلاثة من القوات المسلحة .
ومن جانبه اعلن الناطق العسكري باسم الحركة مصطفى تمبور عن استيلاء قواتهم على المنطقة القريبة من نيالا بعد هجوم شنته في صباح الخميس ، وأضاف في بيان له ان قواتهم استولت على سيارات رباعية الدفع وكميات كبيرة من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة و الذخائر والمواد التموينية وقتلت عدد من القوات الحكومية.
واستهدف الهجوم بحسب شهود عيان مركزاً للشرطة، حيث استخدمت القوات المهاجمة سيارات دفع رباعي. واشتبكت مع قوات الشرطة والقوات المسلحة التي تقوم بتمشيط المنطقة.
وأوضح الوالي جار النبي، أن القوات المسلحة تصدت للمسلحين الذين حاولوا الاعتداء على رئاسة المحلية، وأسرت تسعة منهم، وقتلت العشرات، واستولت على ثلاث عربات.
وأبان أن عمليات المطاردة ما زالت مستمرة، للقبض على بقية المتمردين الذين تسللوا لقمم الجبال.
وقال جار النبي إن مد يد الحكومة للسلام لا يعني أنها ستتهاون في أمن المواطن واستقراره. وطالب خلال تفقده منطقة مرشنج التي تعرضت لهجوم من الحركات المتمردة، القوات المسلحة والمجاهدين بحسم العصابات التي تمادت في ترويع الآمنين.
وشدد على أن “القوات المسلحة ماضية في ملاحقة المتمردين والعصابات لحسمهم نهائياً خلال هذا العام، وبسط الاستقرار في الولاية. وأن القوات المسلحة والأجهزة النظامية الأخرى وضعت في كامل الاستعداد لردع كل من تسول له نفسه المساس بأمن المواطن” على حد قوله .
و أكد قائد الفرقة السادسة عشرة مشاة بنيالا السر حسين بشير، عزم القوات المسلحة تطهير الولاية من المتمردين والعصابات التي قال “إنها أصبحت لا تمتلك أي مقدرة لمواجهة القوات المسلحة، غير عمليات السطو والخطف. مؤكداً توفر كل المقومات اللازمة لدحر المخربين وقطاع الطرق، وإفساح للتنمية والاستقرار”.
والجدير بالذكر ان قوات تحرير السودان قد شنت هجوما مماثلا في الاسبوع الماضي على محلية مليط وسحبت قواتها بعد السيطرة على أجزاء من المدنية.