قرارات لتأسيس سلطة مدنية في مناطق الحركة الشعبية و إبتدار حوار مع القوى الجديدة
الخرطوم 15 أكتوبر 2013 ـ أصدر رئيس الحركة الشعبية “ش” مالك عقار ثلاثة قرارات تعد اللبنة الأولى لتأسيس سلطة مدنية في المناطق التى تسيطر عليها في جنوب كردفان والنيل الأزرق ، بجانب ابتدار حوار لتشكيل تجمع يضم قوى المجتمع المدني المؤمنة بفكرة السودان الجديد التى تتبناها الحركة.
وقرر عقار تشكيل لجنة للحوار مع ما أسماه القوى الجديدة وأسند رئاستها إلى القيادي المقيم في واشنطن أنور الحاج ، بينما اصدر عقار قرارين اخرين بتكوين مفوضية للمرأة ومحكمة معنية بحقوق الانسان.
ودعا القرار لجنة الحوار التى نص على انها تعمل تحت أشراف الأمين العام للحلاكة ياسر سعيد عرمان إلى وضـــــــــــع سياسة وفق دســــتور الحركة و رؤيتها للحــــــوار و التعاون مع القوي الجديدة التي تشمل النساء , التنظيمـــــات الشبابيــــة , التنظيمـــــات الطــــلابية واحزاب ومنظمات القوى الجديدة.
وطالبها بابتدار المبـــــادرات للحوار بغرض بناء حركة وطنية ديمقراطية لكل المؤمنين برؤية السودان الجديد وبناء سودان ديمقراطى قائم على المواطنة بلا تمييز .
ونص الثاني على انشأ محمكة مستقلة تسمي محكمة حقوق الإنسان و تعني بالفصل في البلاغات و الشكاوي المتعلق بانتهاكات حقوق الانسان التي ترتكب في المناطق التي تسيطر عليها الحركة.
وأعطى القرار المحكمة سلطة الفصل في البلاغات و الشكاوي المتعلقة بانتهاكات حقوق الانسان و التي ترفع لها من الافراد او مؤسسات الحركة ومنظمات المجتمع المدني بجانب تلقي الشكاوي من الأفراد والجهات الأخري والتحقيق فيها واتخاذ الإجراءات اللأزمة.
بينما أمر رئيس الحركة في قرارة الثالث بتشكيل مفوضية تعنى بشؤون المرأة في المناطق التى تسيطر عليها و تقــــوم المفوضية بحسب منطوق القرار بوضــع السياسات العامــة لحماية الاطفال و النساء و المدنين في مناطق الحركة .
بجانب حماية و تعزيز حقوق المرأة و الطفل و المدنيين و التعريف بها و نشرها و مراقبة تطبيق الحقوق و الحريات الاساسية المضمنة في دستور الحركة الشعبية و الجيش الشعبي (ش) لسنة2013م وقانون عقوبات الحركة الشعبية لسنة2003م الاتفافيات و المواثيق الدولية.
وإعتمد القرار المفوضية كمرجع للمعلومات بالنسبة لمؤسسات الحركة المختلفة ذات الصلة و منظمات المجتمع المدني العاملة في مجال حماية المرأة و الطفل و المدنيين.
وتقاتل الحركة الحكومة في مناطق جنوب كردفان والنيل الازرق منذ العام 2011 عقب انفصال الجنوب ، ويتشكل قوام جيشها من مقاتلين خاضوا الحرب التى ادت لانفصال جنوب السودان مع الجيش الشعبي لتحرير السودان الذى كان يقوده الراحل جون قرانق.