Friday , 22 November - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

سلفاكير يجدد حربه على باقان ويهدده بالطرد

جوبا 24 سبتمبر2013ـ حدد رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت للأمين العام للحركة الشعبية الموقوف الماضي على ذمة التحقيق منذ يوليو خيارين ،المثول أمام لجنة التحقيق أو مواجهة الطرد من الحزب .

123.jpg

وغادر أموم قبل أيام عاصمة جنوب السودان جوبا متوجها إلى مسقط رأسه في ملكال بولاية أعالي النيل لزيارة والده المريض.

وقال كير الذي بدا غاضباً من رفيقه القديم إنه أرسل رسائل إلى عدد من المسؤولين يطالبهم باستعادة مبلغ 4 مليارات دولار فقدت خلال وجود باقان أموم في منصبه أمينا عاما للحركة الشعبية، وأضاف: «لكن فشلنا في الحصول على رد.

وزاد فتحت حسابا بنكيا مع وزير المالية في نيروبي وطلبت منه إعادة الأموال، لكن أيضا لم يستجيبوا وبدلا من الاستجابة بدأوا في أنشطة غير قانونية».

وقال لقد صادقوا لأنفسهم وحولوا مبلغ 8 ملايين دولار، وقد قامت الحكومة باستعادتها، وأردف أن الأموال التي جرى أخذها عن طريق أفراد وهم مسؤولون حكوميون قد أبعدتهم من الحكومة أخيرا، في إشارة إلى إبعاده وزيري المالية كوستا مانيبي ومجلس الوزراء دينق ألور السابقين اللذين أحالهم إلى التحقيق بعد أن رفع الحصانة عنهم، وقد رفعت لجنة التحقيق تقريرها إلى سلفا كير منذ شهر.

وقال كير إن الخلاف بينه و باقان أموم ينبع من تورطه أخيرا بوقوفه إلى جانب المشتبه فيهم بتحويل مبلغ 8 ملايين دولار كانت مخصصة لشراء أجهزة إطفاء حرائق بشكل غير قانوني، مضيفا: «بدلا من أن يقدر أموم هذا القرار قال لأجهزة الإعلام لماذا أوقف الرئيس بقرار وأبعد هؤلاء القادة الكبار من دون الرجوع إلى أجهزة الحزب».

وحذر كير أمين عام حزبه باقان أموم مواجهة الطرد من الحزب، واضعا أمامه خيارين، إما المثول فورا أمام لجنة التحقيق أو مواجهة خطر الطرد من الحزب، وقال: «هو رفض الحديث إلى لجنة التحقيق، لكنه سيتحدث، وعليه أن يختار، لأنه لن يكون مقبولا لشخص أن يضعف قيادة الحزب ويتوقع ألا يصدر قرار في مواجهته»، مضيفا: «هذا لن يحدث لأن لدينا نظاما».

وحذر كير الوزراء الجدد من الفشل في أداء مهامهم، وقال إن الوزراء الذين يجعلون مصالحهم الذاتية فوق الأجندة الوطنية سيواجهون فتح النار عليهم، في إشارة لإبعادهم من الحكومة وإحالتهم للقضاء، وأضاف: «مجلس الوزراء الجديد الذي شكلته منح تفويضا لتقديم الخدمات لمواطني هذا البلد، لن يكون مجلس وزراء الذي كان يقوده أولئك الذين وضعوا مصالحهم فوق الأجندة الوطنية».

وتابع: «إذا لم يستطع الوزراء الجدد تقديم الخدمات فإنهم سيذهبون كما ذهب الآخرون بالطريق ذاته، وسنقوم بتعيين آخرين للعمل من أجل هذا الوطن وهذا هو الذي تريدونه».

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *