موسى هلال يهاجم المؤتمر الوطني .. و يهدد بتصفية والى شمال دارفور
الخرطوم 8 سبتمبر 2013- وجه زعيم قبيلة المحاميد والمستشار بديوان الحكم الاتحادي موسي هلال فى تسجيل صوتي منسوب له إساءات بالغة وتجريح شخصي لقيادات ومسؤولين بالحكومة، ولم يستثني هجوم هلال الكاسح حتى رئيس الجمهورية ووصفه تلميحاً بالفساد وشن هلال فى التسجيل الذي بث فى عدد من المواقع الإلكترونية مدته (50,37) دقيقة هجوماً غير مسبوق على والى شمال دارفور عثمان محمد يوسف كبر.
ولم تنف أى جهة او تؤكد صحة التسجيل الذى استخدم فيه هلال عبارات وصفت بالعنصرية ضد كبر ،وهدد بتصفيته اذا اقدم على زيارة مناطق نفوذه فى مناطق سرف عمرة وكبكابية وكتم.
وأضاف هلال أن عثمان كبر والي شمال دارفور قبل سفره إلى ألمانيا ذهب الي السنغال بغرض إستجلاب “فقراء” وبيت كبر مليان فقراء كذابين ، وأنتم تعلمون هذا الدجال وهذا المنافق يلتقط الفقراء من ضواحي كبكابية ويذهب بهم للفاشر وذالك لكي يسحر و يروض الناس على ظلمه ويأكل أموالهم ويحصد أرواحهم .
وقال “أخوانا في الخرطوم يلقبون كبر بالسلطان وسلطان السلاطين” ، وزاد “أنا تكلمت مع الأخ رئيس الجمهورية نحن ما بنعرف سلطان غير السطان علي دينار سلطان عموم دارفور والبقية سلاطين فقط على قبائلهم”.
ومضى هلال الذى كان يتحدث بمرارة بائنة ” عندما كان كبر خارج السودان لم تخرج طلقة واحدة في منطقة السريف وعندما عاد إجتمع كبر إجتماع شر ببعض أفراد قبيلة البني حسين من سكان ولاية الجزيرة والخرطوم بغرض فتح جبهات تحارب.
وقال: فعلاً نجح في ذالك وولعت النار وهو يستثمر في الحرب بين الناس ويستثمر في موت البشر ويستفيد هو بالأموال التي تأتي من الخرطوم هذا هو “كبر”.
وأضاف “كبر لديه مجموعة عصابة في بيته بفطرهم وبغديهم عشان يطبلوا ليه والبعض يكتب في الجرائد كبر والي كريم هل كل أهل دارفور يأكلون في بيت كبر”.
وقال “نحن في الحق لا نخشي لومة لائم وأطالب “كبر” بأن يرد على كلامي”،وأضاف أنا أصبحت رقم ورمز من رموز السودان والعالم.
ولو ذهبت الي أوربا سأعيش رمز ولو مشيت تشاد بعيش رمز ولو مشيت مصر بعيش رمز ولو تركت المحاميد وذهبت لأهلي الفور بعيش رمز .
وأضاف موجهاً الحديث لحشد جماهيري أن “كبر” رجل ضلالي لو منحكم شيء من مال خذوه ولكن لا تسلموه قراركم فهو حرامي وأنتم كسابة .
وأضاف “كبر” أصبح لا يمثل شيء في شمال دارفور ولا يمكننا أن نقبل كبر بعد دا.
ووصف هلال “كبر” بأنه منحاز لقبيلته البرتي ، وحصر الوظائف فقط لأهله البرتي والتعيين من المعتمد للفراشة فقط لقبيلة البرتي دون خجل منهم ويبرر لأهلنا الجلابة في الخرطوم أن البرتي هم المتعلمين فقط وبقية القبائل يعانون الأمية .
وحذر هلال “كبر” من ان يحاول زيارة مناطق سرف عمرة أو كبكابية أو كتم ومحلياتنا ووصفها بأنها كلها مهمشة من كتم لمليط وزغاوة ومواطنيها رحل .
وقال “كبر” عشرة سنوات والي لم يبني فصل في مدرسة في هذه المناطق والتنمية تمت بالجهد الشخصي.
وأضاف هلال “كبر” سرق المليارات من مشاريع العودة الطوعية وإعمار الدار نصفها لجيبه الشخصي والباقي لأهله البرتي.
وظهر هلال فى مراسم الصلح بين قبيلتى الرزيقات وبنى حسين قبل عدة اشهر مرتديا زيا عسكريا ، وتداولت العديد من الأوساط خلال أغسطس خبراً منسوب لنجل هلال يعلن فيه تمرد والده على الحكومة غير ان كشفت الأحداث ان هلال متحصن في منطقة سرف عمرة وأن اتصالاته بالخرطوم لم تنقطع وإن كانت علاقته مع الحكومة آخذة في التدهور.