الامم المتحدة تطالب بحسم قضية (أبيي)

الخرطوم 8 أغسطس 2013 ـ امتدح المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للسودان وجنوب السودان هايلي منكريوس ما اسماها الروح البناءة التي سادت اجتماعات رئيسي دولتي السودان عمر البشير وسلفاكير ميارديت في الخرطوم الثلاثاء الماضي.

وعبر منكريوس في بيان أصدر ليل الجمعة، عن ترحيبه بما صدر عن الاجتماع، وبالروح التي أبداها الرئيسان أثناء القمة وبالاتفاق الذي توصلا إليه فيما يتعلق باستمرار تدفق البترول من جنوب السودان عبر خطوط ومصافي السودان، ودعا الطرفين لإيجاد توافق حول الوضع النهائي لمنطقة أبيي المتنازع عليها بين البلدين بأعجل ما يكون.

وأعلن دبلوماسي رفيع في الحكومة البريطانية معارضة بلاده لأية خطوة أحادية الجانب لتحديد الوضع المستقبلي لمنطقة أبيي المتنازع عليها بين السودان وجنوب السودان.

ونشر السفير البريطاني في الامم المتحدة مارك ليال غرانت على موقعه في تويتر ،انه في حين ان حكومته تؤيد اقتراح الاتحاد الأفريقي لأبيي، لكن لا بد من تنفيذه بموافقة الخرطوم وجوبا،واضاف،»نحن نؤيد اقتراحات الاتحاد الافريقي لاستفتاء أبيي لكن توقيت وشكل الاستفتاء يجب ان يكون متفقاً عليه من كلا الجانبين، والعمل من جانب واحد لا يساعد».

وكان فريق الوساطة التابع للاتحاد الأفريقي اقترح العام الماضي اجراء استفتاء في أبيي في شهر أكتوبر، وحصر حق التصويت فقط في أولئك الذين يقيمون بشكل دائم في المنطقة.

وقال وزير الاعلام في حكومة الجنوب مايكل ماكوي لسودان تربيون فى وقت سابق ، أن حكومته «بعثت تعميما الى جميع المؤسسات – سواء كانت كيانات عامة أو خاصة – للسماح لسكان منطقة أبيي للذهاب في اجازة خاصة بمرتب كامل لتسجيل انفسهم بحيث يمكنهم التصويت لتقرير مصيرهم «.

وتعارض الخرطوم بشدة اجراء اي استفتاء آحادي من جانب واحد،مشددة على انها لن تعترف باية خطوة في هذا الاتجاه.