الحكومة تتهم قوات “مناوي” بالاعتداء على جنود “يوناميد”
الخرطوم 15 يوليو 2013- اتهمت الحكومة حركة وجيش تحرير السودان- جناح مناوي- بالهجوم على قوات بعثة الامم المتحدة والاتحاد الافريقى فى دارفور “يوناميد” وحملتها المسؤولية تجاه هذا الاعتداء الذي وصفته بـ”الغاشم”.
وأكدت التزامها بإجراء تحقيق عاجل في الحادثة وتقديم مرتكبيها للعدالة واصفة الهجوم بـ”الجبان”.
ولقى سبعة من عناصر قوات حفظ السلام فى دارفور واصيب 17 اخرين السبت فى اكبر هجوم على القوات المشتركة خلال الخمس سنوات الاخيرة .
وندد الامين العام للامم المتحدة بان كى مون بالحادث وطالب الحكومة بالقبض على الجناة ومحاكمتهم.
وقالت وزارة الخارجية السودانية فى بيان الاحد ان حركة وجيش تحرير السودان جناح مناوي “هي المسؤولة عن هذا الإعتداء الغاشم . ويأتي ذلك دليلاً آخر على إصرار هذه الحركة المتمردة ليس فقط على رفض عملية السلام ، وإنما على إستهداف العاملين من أجلها والساعين لتهيئة الظروف الإنسانية التي تتيح للنازحين العودة والإستقرار في قراهم وإستئناف حياتهم العادية” .
واضاف البيان أن حركة منى اركو مناوي وحلفاءها فى ” الجبهة الثورية ” من أكبر مهددات السلام في المنطقة؛ لاستهدافهم علنا السلام والأمن والاستقرار فى الاقليم خاصة بعد استهدافهم موقعى اتفاقية السلام.
وطالبت الخارجية السودانية المجتمع الدولي باتخاذ الخطوات الكفيلة لوضع حد لاعتداءات تلك ه المجموعات التي وصفتها بـ”الإجرامية” ومحاسبة مرتكبي الجرائم الإنسانية، ووقف كل أشكال الدعم والتعاون معها.
وأدانت فى بيانها الاعتداء على جنود يوناميد ، واعتبرت الاعتداء محاولة يائسة لإجهاض المهمة النبيلة التي تضطلع بها البعثة المشتركة، ولتقويض مسيرة السلام بدارفور؛ خاصة وأن المنطقة تشهد تحسناً ملحوظاً في الأوضاع الأمنية.
وشددت الخارجية على أن الاعتداء الذي وصفته بـ”الجبان” لن يثنيها من مواصلة جهودها لتحقيق السلام الشامل بدارفور، وتقديم كافة أنواع الدعم والتعاون للبعثة المشتركة.
وادان مسئول ملف دارفور وزير الدولة بموسسة الرئاسة د.امين حسن عمر الاعتداء على قوات اليوناميد بمنطقة منواشى بولاية جنوب دارفور داعيا لضرورة التنسيق بين الجهات الامنية ولجنة امن الاقليم وقوات البعثة لملاحقة الجناة وتقديمهم للعدالة.
رئيس اليوناميد يزور الجرحى
زار الممثل الخاص المشترك لبعثة الأتحاد الافريقي والأمم المتحدة في دارفور (اليوناميد) السيد محمد بن شمباس الجرحى في مستشفى اليوناميد في نيالا، لتقديم الدعم و تشجيعهم عقب الهجوم الذي تعرضوا له في 13 يوليو والذي اسفر عن مقتل سبعة جنود تابعين لليوناميد، واصابة 17 فرداً من جنود و شرطة اليوناميد بجروح ، بينهم إمرأتان مستشارتا شرطة.