(7) الآف سوداني بالسجون السعودية
الخرطوم 4 يونيو 2013- كشف الامين العام لجهاز تنظيم شؤؤن السودانيين العاملين بالخارج د. كرار التهامي عن وجود (7) الآف سجين سوداني داخل سجون المملكة العربية السعودية وفق تقرير احصائي صدر مؤخرا ، مشيرا الي ان ادارة الجاليات المختلفة بالمملكة لاتعرف عنهم شئ .
واستنكر التهامي في المؤتمر العام لرؤساء وممثلي الجاليات السودانية بالخارج بالخرطوم الثلاثاء الممارسات السالبة و سلوكيات المهاجرين غير الشرعيين ، لافتا الي انها تضربـ(سمعة السودان) بالخارج.
وأقر التهامي بوجود اخفاق في ادارات الجاليات المختلفة لعدم وجود احصاء دقيق لافراد ها ، واضاف ان هناك ضعف في عملها نسبة للخلافات وانتهاجها شكل الصراعات السياسية بدلا من تقديمها الخدمة للمهاجر.
وطالب التهامي منظمات المجتمع الطوعي وكافة ادارت الجاليات ببذل مزيد من الجهود للانطلاق في استخدام الكفاءات العلمية في مكانها المناسب ، وشدد التهامي الي ضرورة ضبط الهجرة الراشدة في السفر وايجاد الحلول لها لكثرة الجرائم التي تحدث خارجيا.
وكشف عن ان (4-7) الف من ابناء السودانيين بالخارج يعانون من مرض (التوحد) للظروف الصعبة وتدني مستوي المعيشة التي تعيشها الاسر في الخارج، مشيرا الي مساهمات الاطباء السودانيين المهاجرين في تغيير النموذج الطبي والرعاية الطبية في الخارج عن طريق نقل المعرفة والبحوث العلمية .
من جانبه طالب رئيس الجالية السودانية بالعين الاماراتية د.تاج السر عثمان بوجود قانون يضبط خروج النساء والفتيات السودانيات الي دبي وارجع ذلك الي سلوكيات وصفها بغير المحتشمة تحدث في اسواق دبي ، مطالبا بحل مشكلة التعليم العالي خاصة فيما يتعلق بدرجات الطلاب المغتربين والزامهم بدفع الدولار في الوصول الي درجة الدراسة في البلاد، واشار الي ان المغترب ماعاد (البقرة الحلوب) كما السابق.
وكشفت دراسة استقصائية أجراها المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، ومقره الدوحة، أن 54٪ من السودانيين يرغبون في الهجرة خارج البلاد.
وتبين الدراسة أن 54% من أولئك الذين يسعون لمغادرة البلاد يريدون ذلك لتحسين الظروف المعيشية، و 5٪ لأسباب أمنية و 4٪ لأسباب سياسية.
وأعرب 20 % من المستطلعين السودانيين رغبتهم في العيش في المملكة العربية السعودية، في حين جاءت قطر بنسبة 10٪ والولايات المتحدة بنسبة 8٪.
وأشار تقرير لوكالة أنباء “رويترز” إلى أن ما يقرب من 95 ألف مواطن سوداني قد غادروا البلاد العام الماضي مقارنة بعشرة آلاف فقط في عام 2008، وذلك وفقا لبيانات رسمية.
جدير بالذكر أن السودان تشهد أكبر أزمة اقتصادية لها منذ عقود في الوقت الذي تعاني فيه نقص حاد في العملة الصعبة بعد فقدان ثلاثة أرباع إنتاجها من النفط بسبب استقلال جنوب السودان في عام 2011، حيث كانت عائدات النفط هي المصدر الرئيسي للدخل لميزانية السودان وللعملة الأجنبية اللازمة لدفع ثمن واردات حيوية بما في ذلك الغذاء والدواء