نجل المهدي ومساعد البشير يسعى لتكوين مجلس قومي للسلام
الخرطوم 20 مايو 2013 – كشف مساعد رئيس الجمهوريه عبدالرحمن الصادق المهدى عن مبادرة يقودها لتكوين مجلس قومى للسلام يضم رؤساء الاحزاب السياسية معارضة وحكومة للتداول فى القضايا القومية.
وقال المهدى فى حديث بصالون الراحل سيد احمد خليفه الاحد تحت عنوان ” مطلوبات توحيد الجبهة الداخليه” انه اتصل مع بعض قادة القوى السياسية حول الفكره التى وصفها بالوليده لتشكل مخرج للازمه مبيناً استعداد الحكومة للحوار بشرط نبذ العنف والاستنصار بالاجنبى.
وطالب المهدى بضرورة تماسك الجبهة الداخليه بجانب ايجاد آليه للراى والراى الاخر ، ورفض وصف مشاركته بالسطحيه مشيراً الى انهم ظلوا يشاركون بفعاليه فى المؤسسات واتخاذ القرار لافتاً الى ان رئيس الجمهورية كلفه بملف العلاقة مع دولة الجنوب لارتباطة ومعرفته بقادتها.
، وطالب المهدى بوضع وقاية للمهددات الامنيه كاشفاً عن عزوف الشباب عن التجيند فى القوات المسلحه بسبب ما اسماه مغريات الدهب مشدداً على ضرورة بناء قدارتها وتطوير امكانياتها داعياً الشباب للانخراط فى صفوفها وانتقد المهدى الحادث الذى وقع بين طرفى حركة العدل والمساوة.
مشيراً الى ان ذلك يعد تطور خطير وغير مسبوق وكشف عن مسار للجبهة الثورية اشار فيه الى انها حاولت ضرب مناطق البترول والابيض الا ان استعدادات القوات المسلحه حالت دون ذلك لتتجه الى المناطق الامنه.
ونادى المهدى الشباب بالانخراط في صفوف القوات المسلحة لرد عدوان الجبهة الثورية اشار المهدي الى مغريات تحول دون التحاقهم بصفوف الجيش وفي مقدمتها التنقيب عن الذهب .
وفي سياق ذي صلة، قطع العقيد بايمان الدولة بالحوار والسلام كاستراتيجية، على كل الاطراف دفع فاتورتها المتمثلة نبذ العنف وعدم الاستعانة بالاجنبي –حد تعبريره- .
وقال: إن اقرت الجبهة الثورية بعد هزيمتها مبدأ الحوار فليس هناك مانع من محاورتها. وأعلن جاهزية الحكومة لاشراك كل القوى السياسية في صناعة وصياغة الدستور الدائم، ولم يستبعد ان تتعرض مبادرته الخاصة بتاسيس مجلس قومي للسلام للاجهاض.
وقال: ذلك امر وارد وغير مستبعد وزاد: المبادرة مجرد فكرة مطروحه للنقاش والاخذ والرد للوصول الى السلام الدائم كهدف استراتيجي.