“الوطني ” يطالب سلفاكير بقطع علاقته مع الحركة الشعبية (شمال)
الخرطوم 13 مايو 2013 أستبق حزب المؤتمر الوطنى زيارة محتملة لرئيس دولة الجنوب سلفاكير ميارديت الى الخرطوم ودعاه إلى قطع اى صلة ما بين الجيش الشعبى و الحركات المسلحة .
وطالبه بوقف الدعم العسكرى لقطاع الشمال باعتباره السبيل الوحيد لانفاذ اتفاق التعاون وتحقيق جوار آمن ،ووصف الوطنى معلومات سربها جهاز الامن عن دعم قدمته جوبا لجبهة الثورية نفذت به الهجوم الذى شنته على مناطق بولايتى شمال وجنوب كردفان .
ووصف المعلومات بـ(القديمة ) تم تاخير اعلانها فقط واوضح ان الحكومة قامت بتمليك هذه المعلومات وتبادلها مع قيادات الجنوب وعلى رأسها الرئيس سلفا نفسه عقب وقوع الهجوم مباشرة.
و “توصل شمال السودان ودولة جنوب السودان في مارس إلى الاتفاق على استئناف ضخ النفط عبر الحدود لتنهي الدولتان خلافا بشأن رسوم مرور النفط كان قد دفع الجنوب الذي لا يطل على بحار إلى وقف إنتاجه بالكامل الذي يبلغ 350 ألف برميل يوميا في يناير2012
وجدد امين الاعلام الناطق الرسمي باسم الحزب ياسر يوسف موقف حزبه برهن العودة للتفاوض مع قطاع الشمال بعد هزيمة الاخير وحسم الموقف على الارض لصالح القوات المسلحة.
واضاف انه لا حديث الان عن العودة للحوار الا بعد هزيمتهم ليعودوا الى طاولة التفاوض (صاغرين ) ولم يستبعد ان تطرح الخرطوم على طاولة سلفا حال وصوله الخرطوم موضوع دعم بلاده للجبهة الثورية الا انه عاد واكد ان الزيارة مخصصة لتنفيذ اتفاق التعاون الموقع بين البلدين وكيفية ان يتم ذلك بطريقة سلسة و الاتفاق على تمكين آليات مراقبته ونزع اسلحة متمردى قطاع الشمال.
الى ذلك قطعت وزارة الخارجية بتمسكها بالاتفاقيات مع دولة الجنوب لاسيما المتعلقة بالجوانب الامنية فيما يتعلق بعدم دعم الحركات المتمردة في ايا من البلدين
،واكدت حرصها على معالجة اي شوائب بين الخرطوم وجوبا في اطار الاليات الثنائية التي تم الاتفاق عليها لمعالجة المسائل العالقة بين البلدين دون اللجوء لاطرف اخرى ،وشددت على ضرورة المضي قدما في كل ما يعزز الثقة والابتعاد عن كل ما يعكر العلاقات بين البلدين .
وقال المتحدث الرسمي باسم الخارجية السفير ابوبكر الصديق للصحفيين الثلاثاء ان الاجهزة الامنية وردت اليها معلومات موكدة بان حركات التمرد المسلحة ماتزال تتلقى دعما من جهات داخل حكومة وجيش دولة جنوب السودان .
ولفت الى ان تصريحات جهاز الامن عن هذه المعلومات ياتي في اطار انتهاج اسلوب الشفافية والمصارحة الذي يساعد على بناء الثقة ،وللتنبيه لخطورة ما تقوم به بعض العناصر في دولة الجنوب .
واتهم متحدث الخارجية تلك الجهات بالسعي لتخريب و افساد الاجواء الايجابية السائدة الان بين البلدين مما يهدد تنفيذ الاتفاقيات الموقعة خاصة اتفاق المصفوفة والتزام الحكومتين بعدم دعم القوات المتمردة ،الا انه عاد مجددا التزام السودان بعدم دعم الحركات ،متوقعا ان تلزم حكومة دولة الجنوب بذلك .
وتسبب وقف إنتاج الجنوب للنفط في اضطرابات إقتصادية لكلتا الدولتين نظرا لاعتمادهما عليه لتمويل واردات الغذا ويقع نحو 75 % من احتياطات نفط السودان السابق في دولة جنوب السودان،لكن المصافي وخط الانابيب الذي ينقل النفط إلى البحر الأحمر توجد في السودان.