الازمة المالية تهدد مشاركات السودان الرياضية

الخرطوم 7 مايو 2013- كشف وزير الشباب والرياضة صديق محمد توم عجز السودان عن سداد متاخرات مالية تصل الى 300.000 الف دولار وقال ان الامر من شانه .حرمان السودان من المشاركة في البطولات الخارجية واسقاط حقه في تبوء مناصب ادارية وفنية خارجية .

وقال الوزير امام البرلمان ان ميزانية الوزراة تواجه تناقصا مستمرا علي مدي 3 سنوات وفى العام 2010 بلغت المنفذ للميزانية 50% وفي 2011م 49.5% وفي عام 2012 ,45.68% , واشار الوزير الي ان التناقص يؤثر سلبا علي اداء الوزارة.

وحث الوزير الحكومة علي ايجاد فرص عمل وتشجيع مشاريع الاستثمار الفردية والجماعية للشباب بدلا عن الوظائف الحكومية التي لاتفي بالحاجة ووضع خطة قومية لتشغيل الشباب بمشاركة منظمة العمل الدولية.

وتعاني السودان من أزمة اقتصادي طاحنة منذ انفصال جنوب السودان وفقدانه 75% من عائدات النفط.
وأقترب التضخم مارس المنصرم بحسب الجهاز المركزي للإحصاء من ملامسة حاجز الـ50% واضعاً نصف السودانين على حافة الفقر طبقاً لخبراء اقتصاد.

وكانت الامم المتحدة علقت في نهاية 2012 حق السودان في التصويت بسبب عدم التزامه سداد إشتراكاته .
وكشف الوزير عن موافقة وزارة المالية بزيادة المال المرصود للمدينة الرياضية من 4 مليون الي 9 مليون جنيه.

مشيرا الي ان اللجنة العليا لاستكمال المدنية الرياضية برئاسة مساعد رئيس الجمهورية موسي محمد احمد تلقت 7 عروض تمويل لاستكمال تنفيذ المدنية الرياضية كما تم الاتفاق مع كل من المقاول والاستشاري السابقين لتكملة الهيكل الخرساني الذي تبلغ تكلفته 62.158.575 جنيه.

وكان الوزير حمل الازمة المالية التي تمر بها البلاد مسؤولية تدهور الكرة السودانية وقال في مداخلة هاتفية لبرنامج المحطة الوسطى الذي بثته فضائية الشروق ابريل الماضي أن خروج الهلال والمريخ مبكراً من المنافسات له أثر سالب على المشجع السوداني.

ووصف الكرة السودانية بـ(الرائدة) في عهود سابقة، وأضاف: “أصيب مستوى الكرة السودانية حالياً بالتدني”.
وقال “ينبغي أن نقف بصورة علمية ولابد من وجود مخرج يقوم على دراسة تستند على الشجاعة والمواجهة حتى نخرج كرة القدم السودانية بالشكل اللائق.
.

وأشار إلى أن الدولة تتحمل جزء من الإخفاق ولكن ليس بالصورة التي وردت في الصحف، وأضاف: “لو أعطينا كل أحد حجم إخفاقه لعالجنا الأمر”.