وزير الدفاع السوداني يمثل اليوم امام البرلمان
الخرطوم 10 ابريل 2013 – يمثل وزير الدفاع السوداني عبد الرحيم محمد حسين اليوم امام البرلمان لتقديم بيان وزارته حول الأوضاع الأمنية فى السودان بعد تزايد التفلتات الأمنية فى عدة مناطق خاصة دارفور.
واستبق البرلمان البيان المرتقب بمطالبة القوات المسلحة بتوجيه ضربات استباقية على الحركات المسلحة في مناطق النزاع بإقليم دارفور وكردفان والنيل الأزرق وإعادة السيطرة على مناطق استولى عليها المتمردون خاصة “مهاجرية ولبدو” بولاية شرق دارفور.
وكشف رئيس لجنة الأمن والدفاع بالبرلمان محمد الحسن الامين عن توجيه القطاع بالحوار مع حملة السلاح لتحقيق السلام، وأوضح إن المتمردين احتلوا (لبدوا ومهاجرية) –في اول اعتراف لمسؤول حكومي- ومنعوا المواطنين من المغادرة وقاموا باستخدامهم كدروع بشرية .
ووجه الحكومة فى ذات الوقت بالدخول في حوار حقيقي مع حملة السلاح لتحقيق السلام الشامل حينما واصل القطاع السيادي والعدلي مناقشة خطاب رئيس الجمهورية امام البرلمان.
وترددت انباء عن تدهور الأوضاع الأمنية في دارفور و علي وجه الخصوص جنوب دارفور بعد ازدياد أعمال النهب والاختطاف من قبل جماعات مسلحة يتردد انها مكونة من مليشيات حرس الحدود التابعة للجيش السوداني.
كما أن قوات حركة مناوي سيطرت علي منطقتي مهاجرية ولبدو، الأمر الذي أكدته البعثة الدولية المشتركة للاتحاد الافريقي والامم المتحدة فى دارفور (يوناميد).
وفي تصريح ادلي به الاسبوع الماضي حول تدهور الأوضاع الأمنية في الإقليم، حذر النائب البرلماني والوزير السابق عبدالله مسار من قرب سقوط نيالا علي يد المتمردين.
الى ذلك وجه قطاع الخدمات بالمجلس الوطني السلطات بالتوقف عن قمع الحريات وإعطاء حرية حقيقية للقوى السياسية وإطلاق سراح المعتقلين لتحقيق الوفاق الوطني.
(ST)