Friday , 22 November - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

عشرات القتلي بين الجيش وقوات مناوي في جنوب دارفور

الخرطوم 7 ابريل 2013 – وقعت اشتباكات السبت بين القوات الحكومية السودانية وحركة تحرير السودان بزعامة مني اركو مناوي في منطقتين مجاوريتن في جنوب دارفور ادت الى مقتل العشرات من الطرفين .

مقاتلين من حركة مناوي في مدينة الفاشر
مقاتلين من حركة مناوي في مدينة الفاشر

وقال الناطق العسكري لجيش تحريرالسودان – مناوي ادم صالح ابكر فى بيان اصدره أمس ان قواتهم كبدت الجيش الحكومى نحو مائة قتيل كما اسرت 16 جندى واستولت على عدد من الاسلحة والذخائر . ولم يصدر حتى كتابة هذا التقرير أي بيان من القوات المسلحة السودانية حول هذه المعارك.

وبحسب شهود عيان من منطقتي مهاجرية ولبدو فان حركة مناوي قادت هجومين متزامنين علي المنطقيتين صباح السبت مما اوقع عدد كبير من القتلى والجرحى علاوة علي الاسرى الذين مر بهم رجال الحركة على ظهور السيارات امام اعين اهالي البلدتين..

وتفيد المصادر المحلية ان قوات مناوي قتلت قائد قوة الجيش السوداني قائد جهاز الامن في مهاجرية ومصرع عدد كبير من الجنود واسر أخرون.

كما ابلغ شاهد عيان سودان تربيون من لبدو التي تقع علي بعد 12 كيلو متر غرب مهاجرية بمقتل حوالي ثمانية جنود من القوات الحكومية برفقة قائدهم ملازم اول ولم يستطع تحديد قتلى حركة التحرير المهاجمة .

وقال الرجل ان هجوم الحركة لم يقتصر علي المنطقتين بل تعداهما الي مناطق سانية افندو وصليعة وتور طعان اضافة الي منطقة ام سعونة التابعة لشمال دارفور.

وأدت المواجهات العسكرية طوال نهار أمس الي تدفق الآلاف من المدنين يغلب عليهم الاطفال والنساء الي مناطق شعيرية شمالا ويس جنوبا القريبتين .

ولجأ بعض المدنيين إلى مقر البعثة المشتركة للاتحاد الافريقي والأمم المتحدة ( يوناميد ) بالبلدتين بحثا عن الامان . بينما قال مواطنون ان منازل عديدة احترقت بفعل اطلاق النار في بلدة مهاجرية .

وتعتبر مهاجرية وجارتها لبدو من اكبر معاقل حركة مناوي بعد حسكنيتة خلال مناوئته الحكومة مطلع العقد المنصرم . وظلت قوات مناوي قابعة في هذه المناطق المأهولة بأبناء الزغاوة حتى بعد توقيع اتفاقية ابوجا في عام مايو 2006.

ألا أن حركة العدل والمساواة استولت عليها في ديسمبر من العام 2008 بعد انضمام عدد من قادة مناوي إلى حركة خليل ابراهيم . وكان القائد السابق لقوات العدل والمساواة بخيت عبد الله عبد الكريم المعروف بـ دبجو قد انشق عنها مؤخرا ووقعت حركته التي اختير محمد بشر لقيادتها اتفاقا للسلام مع الحكومة السودانية في الدوحة أمس 6 ابريل 2013.

والمعروف ان منطقة مهاجرية شهدت في الماضي صراعات قبلية بين الزغاوة والمعالية حول ملكية الارض وتقول القبائل الاخرى ان الزغاوة ليس لهم حواكير في ولاية جنوب دارفور وتطالب بإخراجهم منها.

(ST) .

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *