الاتحاد الأفريقي يطالب الحركات المسلحة بالحوار مع الخرطوم

الخرطوم 22 مارس 2013 – طالب بيان صادر عن بعثة مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الأفريقي الحركات المسلحة للانضمام الى العملية السلمية استنادا الى اتفاق الدوحة لسلام دارفور واعتبرت الوثيقة اساسا متينا لأية تسوية سلمية تأتي لاحقا.

واعرب البيان عن امله في ان تنعكس اتفاق المصفوفة بين السودان وجنوب السودان على الأوضاع الامنية في دارفور.

وقال البيان ان الاتحاد الافريقي يشجع الخطط والتدخلات الإنسانية التي تقوم بها الحكومة السودانية في اقليم دارفور وطالب البيان الخرطوم بتعزيز الحماية للنساء والاطفال والفئات الضعيفة.

وأشار البيان الى دعم بعثة مجلس السلم والأمن لوثيقة الدوحة وحض الحركات المسلحة الرافضة الى الانضمام الى العملية السلمية ووصفته بالوثيقة المتنية لاية تسوية سلمية تأتي لاحقا مؤكدا ان الخرطوم انتهجت خطوات ملوسة وسريعة بإصدار تأشيرات لموظفي بعثة يوناميد وإزالة العراقيل وحضت الحكومة على تنفيذ هذه السياسات الجديدة .

وكان مفوض العون الإنساني سليمان مرحب قد ابلغ الصحفيين ان المفوضية تعتزم اتباع إجراءات مرنة لتنظيم الأنشطة والتدخلات الانسانية بالسودان.

ووصل اعضاء مجلس السلم والأمن التابع للاتحاد الافريقي الى الخرطوم يوم الاحد الماضي لزيارة إقليم دارفور.