الأمم المتحدة تطالب بتدخل سريع للمانحين في دارفور
الخرطوم 21 مارس 2013 – حذرت الأمم المتحدة من انهيار جهود السلام في إقليم دارفور؛ مالم يبتدر المانحون والمجتمع الدولي تحركات وتدخلات سريعة خلال الأشهر القليلة القادمة.
وقال نائب رئيس برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أمين الشرقاوي فى تصريحات نشرت بالخرطوم الخميس إن المطلوب من مؤتمر المانحين توفير تمويل عاجل لمشاريع قصيرة المدى؛ تمنح وميض أمل للنازحين، وأهل دارفور بجدوى العملية السلمية.
وأضاف(الناس سئموا من الحديث النظري عن السلام والاتفاقيات التي توقع، ويريدون ربط السلام والتنمية على الأرض في شكل مشاريع تمس حياتهم اليومية).
وأشار إلى أن الموتمر يستهدف أيضاً العمل لتنفيذ استراتيجية التنمية في الإقليم المضطرب، وشدد على أن من الدعائم الأساسية لإنقاذ استراتيجية التنمية فى دارفور تحقيق المصالحة والحوكمة والمحاسبة وتطبيق حكم القانون وإعادة الإعمار والتنمية، وأن تمضي هذه الخطوات سوياً.
وجددت دولة قطر التزامها بالعمل لإعادة الاستقرار في إقليم دارفور، وقال الشيخ احمد بن محمد بن جبر؛ مساعد وزير الخارجية القطري لشئون التعاون الدولي- فى الورشة التحضيرية لمؤتمر المانحين لدار فور؛التي التأمت بالدوحة الخميس إن الوقت حان للانتقال من المساعدات الإنسانية إلى إعادة الإعمار والتنمية وتأمين الدعم لدارفور، وأبدى استعداد قطر للتعاون مع الإعلام السوداني والدولة لتحقيق التنمية.
ويهدف المؤتمر الدولي للمانحين لدارفور المزمع انعقاده الشهر المقبل بالعاصمة القطرية؛ لتوفير حوالي 7 مليارات دولار، فيما التزمت الحكومة السودانية بسداد ما يفوق 2 مليار دولار من جملة هذا المبلغ. وينعقد المؤتمر برعاية دولة قطر وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والحكومة السودانية.
ومن جهة اخرى اعلنت السلطة الاقليمية عن قيام مؤتمر النازحين داخليا واللاجئين والمقرر إنعقاده فى نيالا، جنوب دارفور ، فى 25 و 26 مارس ويهدف ، الى ضمان ومعالجة مخاوف النازحين داخليا واللاجئين ،إضافة الى تلمس أجندتهم للمشاركة فى موتمر الدوحة للمانحين القادم.
ومن المتوقع أن يشارك أكثر من 1000 شخص يضمون النازحين داخليا فى دارفور واللاجئين فى تشاد ومجموعات المجتمع المدنى ومسؤولين حكوميين والمنظمات غير الحكومية ووكالات الأمم المتحدة إضافة الى أعضاء المجتمع الدبلوماسى.