المؤتمر الشعبي : دعوة الوطني للمعارضة للمشاركة في الدتسور “عزومة مراكبية”
الخرطوم 31 يناير 2013 – لوح حزب المؤتمر الوطني الحاكم بتجاوز أحزاب المعارضة في حال عدم استجابتها للدعوات المتكررة للمشاركة في اعداد الدستورالدائم للبلاد واستبدالها بالقوى المدنية، فيما وصف تحالف المعارضة الدعوة المقدمة لها من قبل المؤتمر الوطني للمشاركة في الدستور بـغير الجادة ، وأتهمه بإعداد دستور يلبي طموحاته ويضمن استمراريته في الحكم.
ووصف القيادي بحزب المؤتمر الوطني د. قطبي المهدي طبقا لـ(المركز السوداني للخدمات الصحفية) رفض المعارضة للمشاركة في وضع الدستور بالغير مسؤول، وقال إن حزبه مازال يسعى لإجراء حوار مفيد مع المعارضة فضلاً عن القوى المدنية الأخرى حول مسودة الدستور الجديد، وحذر أحزاب المعارضة من عدم المشاركة.
وأضاف ” إذا لم توافق سنمضى في إيجاد دستور جديد بمشاركة القوى الحقيقية بما فيها منظمات المجتمع المدني”.
لكن الامين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي، مسؤول الاعلام بتحالف المعارضة كمال عمر وصف دعوة الوطني للمعارضة للمشاركة في الدستور بانها “عزومة مراكبية”، واتهمه بإعداد دستور مسبق، قائلاً أن دعوته للمعارضة مجرد ديكور، مشيرا الى انهم كانوا يتوقعون هذه النهايات وأن رفضهم لبى أشواق الوطني.
واشترط مشاركتهم في الدستور بإتاحة الحريات العامة وإيقاف الحرب بأقاليم البلاد، لكنه اشار الى أن المؤتمر الوطني غير حريص على تحقيق تلك الشروط، وأعلن عدم إعترافتهم بأي دستور يتم صناعته داخل مطبخ المؤتمر الوطني لعدم شرعيته، وقال انه سيزيد الاحتقان في البلاد.
في السياق جددت رئيس المكتب السياسي لحزب الأمة القومي سارة نقد الله رفض حزبها المشاركة في وضع الدستور في الوضع الحالي، واوضحت أن اعداد الدستور يتطلب تهيئة المناخ السياسي ومناخ الحريات، بالاضافة الى تشكيل لجنة قومية معترف بها من قبل كل الاحزاب وأن يتحول المؤتمر الوطني لمجرد مشارك وليس صانعاً.
(ST)