مساع لعقد مؤتمر صلح بين بطون للمسيرية
الخرطوم 30 يناير 2013 – كشفت لجنة المساعى الحميده للتوسط فى النزاع الذى وقع بين بطون منتمية لقبيلة المسيريه عن موافقة اطراف النزاع على مؤتمر صلح ينعقد فى الثانى والعشرين من فبراير القادم بمدينة الضعين ،فى وقت أكدت فيه على توقيف السلطات لمتهمين من الطرفين تسببوا فى نشوب النزاع ، فيما طالبت قيادات اهلية وشعبية ببسط هيبة الدولة والنزول للقواعد ووضع خارطة طريق للادارة الاهلية.
وقال رئيس لجنة المساعى الحميدة والى جنوب دارفور السابق عبدالحميد كاشا فى لقاء تنويرى بحضور اطراف النزاع من قبيلة المسيرية الثلاثاء بالخرطوم ان لجنته نفذت جولة الى مناطق النزاع والتقت بالاطراف ونجحت فى ابرام وثيقة عهد وميثاق بين الطرفين أكدا فيها التزامهما بوقف العدائيات والاقتتال وازالة كل مظاهر التجمعات المسلحه وعدم اعاقة حركة المسافرين.
وطالب كاشا الحكومة بتكوين لجنة تحقيق ومحاسبة لكل من تورط فى الاحداث مبيناً ان السلطات افادتهم بالقاء القبض على متهمين فى الاحداث من الطرفين و شدد نائب رئيس اللجنة سعيد دقيس بضرورة النزول للقواعد ووضع خارطة طريق للادارة الاهلية محذراً من عقد مؤتمر لن تجد مخرجاته موضعا للتنفيذ.
وفى سياق متصل حمل سليمان الدبيلو الدولة مسؤلية وقوع الاحداث واضاف ” الدولة قصرت تقصير كبير” داعياً الى ضرورة نجاح المؤتمر لايقاف نزيف الدم وتجاوز مخاطر المشكلة بجانب ابراز جوانب القصور للدولة للقيام بدورها
فيما جدد ممثلى الطرفين وانس عبدالرحمن وعبدالرحمن حسن موافقتهما على الخطوات التى تمت لقيام المؤتمر لوقف
حالة الاحتراب ،وفى ذات الاطار أكد نائب والى شرق دارفور احمد كبر جاهزية ولايتة لاستضافة المؤتمر وانجاحه
يذكر ان لجنة المساعى الحميده تم تكوينها عقب وقوع الاحداث وهى بحسب حديث رئيسها امس لجنة جودية أهلية شعبية غير حكومية تسعى الى معالجة النزاع الذى وقع بين قبيلة المسيرية.
(ST)