مساعد الرئيس السوداني: نرفض السلام الذي تمليه أجندة التمرد
جوبا 4 يناير 2013- أعلن مساعد الرئيس السوداني نافع علي نافع رفض حكومته للسلام الذي تمليه أجندة التمرد، مؤكداً سعيها لأجل بسط السلام والاستقرار في البلاد.
وقال نافع خلال مخاطبته احتفالاً جماهيرياً بمدينة كادوقلي حاضرة ولاية جنوب كردفان بمناسبة أعياد الاستقلال إن من يطمع في فرض أجندته للوصول للسلام فعليه مراجعة حساباته السياسية.
وأضاف “إن عدم إعمال تلك المراجعة يعني التحول لحسم الأمر عسكرياً”.
واعتبر نافع أن العام 2013 سيكون عاماً لخلو أرض السودان من أي تمرد أو حركة مسلحة أو قطاع طرق حتى يلتفت الجميع للتنمية.
ودعا أهالي كادوقلي للتوحد والترابط لأجل الكشف من أسماهم بالطابور الخامس والمندسين في أوساط المواطنين.
وفشلت الوساطة الافريقية في اقناع حمل الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال على عقد مفاوضات مباشرة لحل النزاع الذي يدور منذ اكثر من عام في ولايتي النيل الازرق وجنوب كردفان.
وتقول الخرطوم انها مستعدة للجلوس مع الحركة الشعبية بعد قيام جوبا بنزع سلاح هذه القوات التابعة لها وتسريحها .
ومن جانبها يطالب المتمردون بموافقة السودان على مرور المساعدات الانسانية إلى المدنيين المتضررين في الاراضي التي تسيطر عليها قبل الدخول في مفاوضات مباشرة مع الخرطوم.
من جهة ثانية أعلنت هيئة شورى أبناء النوبة بالجبال الغربية بمنطقة لقاوة عن ترحيبها بعودة ولاية غرب كردفان كضرورة ملحة بدواعي أن المنطقة تعاني بعض المهددات الأمنية من قبل دولة الجنوب.
وقالت الهيئة إنها تقدمت بمبادرة تم التوافق عليها من قبل المكونات السكانية سلمت للجنة إعادة الولاية، وسيتم تضمنيها في الوثيقة التي يتم التوافق عليها.
وطالب الأمين العام للهيئة عبد الرحمن دلدوم بدوي، في مؤتمر صحفي بالخرطوم رئاسة الجمهورية بتحري العدالة في الولاية الجديدة والحفاظ على حقوق النوبة باعتبارهم أحد المكونات الرئيسية في المنطقة.