Friday , 22 November - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

الصين تتقدم بمقترحات لتقريب نقاط الخلاف بين الخرطوم وجوبا

الخرطوم 18 ديسمبر 2012 — كشف وفد صيني زائر عن تقديمه مقترحات عملية لحل الخلاف بين الخرطوم وجوبا حول المسائل الامنية وقال إن أي توتر بين الجانبين من شأنه تهديد جهودها لتقريب مواقف الدولتين،.

نائب وزير دائرة العلاقات الخارجية للحزب الشيوعي الصيني لي جينجيون (سونا)
نائب وزير دائرة العلاقات الخارجية للحزب الشيوعي الصيني لي جينجيون (سونا)
وأفاد نائب وزير دائرة العلاقات الخارجية للحزب الشيوعي الصيني لي جينجيون الذي يزور الخرطوم على رأس وفدا حزبيا هذه الأيام بتقديمه مقترحات لحسم الخلاف والإسراع فى إعادة تصدير النفط الجنوبي عبر الموانئ السودانية إلا أنه امتنع عن الكشف عن تفاصيلها.

وقال في تصريحات صحفية أدلى بها عقب اجتماع له مع رئيس قطاع العلاقات الخارجية في المؤتمر الوطني إنه ناقش مع قيادات جنوبية قبيل وصوله للخرطوم السبل التي تؤمن اقامة علاقات قوية بين البلدين، مشددا على أن اجتماعاته في جوبا كانت إيجابية وانها ستساهم في تعزيز العلاقات بين البليدين وكيفية حل الخلافات الحالية.

واتفق السودان وجنوب السوداني ف سبتمبر الماضي على تطبيق اتفاق امني يضمن اقامة منطقة عازلة على الحدود في المناطق المتنازع عليها واستئناف تصدير النفط الجنوبي عبر البحر الاحمر إلا انه البلدان اختلفا مجددا حول نشر قوات مشتركة في مناطق الحدود مع جنوب كردفان والنيل الازرق.

وقاد هذا الاختلاف إلى تعطيل استئناف تصدير النفط الجنوبي الذي تعتبر الصين المنتج والمستهلك الاول له.

واوضح جينجيون أنهم ناقشوا استئناف ضخ البترول مع المسؤولين في الجنوب ، وأضاف انهم يأملون أن يتم ذلك فى أقرب فرصة ممكنة خاصة وان اقتصاد البلدين في حاجة لعائدات النفط المالية.

وصرح غندور بأنه أوضح للوفد الصيني موقف الحكومةالسودانية من الخلافات التي تحول دون تطبيق اتفاق التعاون مع جوبا، مشيرا إلى المقترحات التي تقدم بها حزبه لتعزيز التعاون التجاري والاقتصادي مع جوبا.

واتفق الحزبان الوطني والشيوعي الصيني على ضرورة تنسيق المواقف المشتركة فى المحافل الدولية والاقليمية فى قضايا حقوق الإنسان والدفاع عن مكتسبات وسيادة البلدين وأمنا على إقامة شبكة للتعاون بين المنظمات فى البلدين.

وكان الرئيس عمر البشير قد اجتمع في مساء الاثنين مع لى جينجيون والوفد المرافق له وبحث معه العلاقات الثنائية في كافة المجالات لاسيما الاقتصادية والسياسية والعلاقات بين الحزبين الحاكمين في البلدين .

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *