Monday , 6 May - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

رئيس البرلمان يستبعد محاسبة وزير الدفاع على قصف اليرموك

الخرطوم 29 اكتوبر 2012 – استبعد رئيس البرلمان السودانى أحمد إبراهيم الطاهر أي اتجاه لإعفاء وزير الدفاع عبد الرحيم محمد حسين أو محاسبته على خلفية قصف مصنع اليرموك واكد عجز الحكومة عن امتلاك التقنيات الإسرائيلية لسنوات قليلة قادمة.

وزير الدفاع السوداني عبد الرحيم محمد حسين
وزير الدفاع السوداني عبد الرحيم محمد حسين
وبرر القيادي البرلماني عدم محاسبة الوزير بأن الطائرات جاءت دون إعلان مواجهة بين البلدين، مؤكداً فى تصريح صحفى امس أن المجلس سيسائل الوزير حول ماتم اتخاذه من إجراءات تضمن عدم تكرار الحادثة بجانب الوسائل المقترحة للرد على العدوان الإسرائيلي.

وتعالت اصوات خلال الايام الماضية مطالبة بإقالة وزير الدفاع السودانى بعد تكرار الهجمات الاسرائيلية على السودان فى الاشهر الاخيرة حيث طال القصف قوافل وسيارات فى ولاية البحر الاحمر.

وتراجع المتحدث باسم القوات المسلحة الصوارمى خالد عن تصريحات قال فيها انه لايستبعد ان يكون الجيش السودانى مخترقا بواسطة جهات تعمل لمصلحة دوائر خارجية ولفت الى ان تصريحاته اسئ فهمها .

وتردد ان الجيش السودانى نفذ خلال اليومين الماضيين حملة اعتقالات واسعة وسط صباط ورتب عليا بالجيش السودانى .

ومن جهة أخرى بدأ السودان تحركات دبلوماسية إقليمية ودولية بغرض إطلاع الدول الصديقة والمنظمات الإقليمية والدولية بوقائع الاعتداء الإسرائيلي على مجمع اليرموك الصناعي، على الرغم من تأكيده لاستخدام امريكا الفيتو على مستوى مجلس الامن لمنع أي ادانة على صعيد مجلس الامن.

أكد وزير الخارجية السوداني علي كرتي أن “اسرائيل أرادت بعدوانها على مجمع اليرموك الصناعي في الخرطوم، التأكيد للإسرائيليين على أن (رئيس الوزراء بنيامين) نتنياهو هو من يحمي أمنهم ومصالحهم”.

وأشار كرتي الى أن ضرب المجمع جاء في “إطار السباق الإنتخابي في إسرائيل، حيث يعاني التحالف المكون للحكومة الإسرائيلية الآن حالة ضعف ويحاول أن يلملم أطرافه”.

وكان القصف الاسرائيلى لمصنع لبذخيرة بالخرطوم خلف 4 قتلى فيما بلغ عدد المنازل المتأثرة وفقاً للحصر الأولي (35) موقعاً ومنزلاً.

وذكرت مجموعة “ساتلايت سنتينيل بروجيكت”، التي أسسها النجم الأميركي جورج كلوني ، أن الانفجار والحريق في مصنع الذخيرة السوداني “نجما عن ضربات جوية على ما يبدو”. وأفادت إن “صورا التقطتها الأقمار الاصطناعية، أظهرت ست حفر كبيرة يبلغ عرض كل واحدة منها 16 متراً في موقع مصنع اليرموك العسكري في الخرطوم”.

وقالت المجموعة إن الحفر في موقع الانفجار تتطابق مع شكل الأضرار التي تنجم عن ذخائر تلقى من الجو. وتابعت أن صوراً التقطت بالأقمار الاصطناعية قبل اقل من أسبوعين من الانفجار، تظهر حوالي أربعين حاوية شحن متوقفة قرب المبنى، موضحة أنّ هذه الصور “تعني وجود شحنة تتسم بقابلية كبيرة للانفجار في مركز الإنفجارات»، مضيفة «إذا كان الانفجار قد نجم عن صاروخ أو هجوم صاروخي على مواد مخزنة في الحاويات، فهذا يعني أن الضربة دمّرت كل حاوية موجودة”.

Leave a Reply

Your email address will not be published.