المعارضة السودانية تتوقع فشل اتفاق اديس بين الخرطوم وجوبا
الخرطوم 24 اكتوبر 2012 — رشح تحالف المعارضة السودانية أتفاق أديس ابابا الموقع بين دولتي السودان وجنوب السودان للفشل حال التراخى فى تطبيق اتفاق الترتيبات الامنية والوصول الى تسوية سياسية شاملة مع الحركة الشعبية قطاع الشمال .
وقال القيادى فى التحالف محمد ضياء الدين بان الحكومة السودانية فقدت السيطرة على الشريط الحدودي لها مع الجنوب الذي تسيطر عليه الامم المتحدة ودولة الجنوب وقطاع الشمال والجبهة الثورية.
وأكد على إن اتفاق أديس أبابا لم يحقق التسوية السياسية والأمنية لقضايا البلدين مع استمرار التهديدات الأمنية بجنوب كردفان والنيل الأزرق بما يشكل فرصة لنسف الاتفاق.
وانتقد وفد الحكومة الذى يقود التفاوض مع دولة الجنوب وقال ان ملف التفاوض تديره مجموعة محدودة لتنفيذ المخطط الامريكي لتعميق الصراع بالبلاد، مؤكدا بان رئيس الالية رفيعة المستوي ثامبو أمبيكي يسعى لتقلد منصب دولي رفيع من خلال إسراعه فى الترتيب لقيادة البلدين العليا لتوقيع الاتفاق.
وأعلن تحالف قوى المعارضة عزمه تشكيل آلية شعبية للضغط على الحكومة لمنعها من التوقيع على أي اتفاقيات دولية بعيدة عن إرادة الشعب
وقال ضياء الدين في منبر الشارع الذي نظمته قوي الاجماع الوطني حول مفاوضات أديس وقضايا جنوب كردفان بدار حزب المؤتمر الشعبي أمس أن عقبات ستواجه الحكومة خلال جولة التفاوض القادمة بشان قضايا الحدود وأبيي بسبب ما أسماه فقدانها لكرت الضغط فى مواجهة حكومة الجنوب و توقيعها لاتفاق الحريات الاربع بجانب التدخلات الدولية فى القضيتين.
ووصف امين أمانة المؤتمر الشعبي بولاية جنوب كردفان عوض فلسطيني مخرجات ملتقي كادوقلي التشاوري للسلام والتى تنادي بتوحيد الجبهة الداخلية ولم الشمل بأنها مجرد شعارات ، وقطع بفشل الملتقى لعدم مخاطبته للقضايا الجوهرية بالولاية وتأصيله لروح القبليات والجهويات بين مكونات الولاية.
ودعا المسؤول المعارض الحكومة للتفاوض مع قطاع الشمال حول قضايا المنطقتين بغية التوصل لتسوية سياسية شاملة، واتهم المؤتمر الوطني فى جنوب كردفان بممارسة الارهاب السياسي لإجبار الاخرين على تأييد رؤيته السياسية فى الولاية .