الميرغنى يحذر من دعاة الفتنة ويدعو لانهاء الحرب فى المنطقتين
الخرطوم 12 اكتوبر 2012 — حث رئيس الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل، مرشد الطريقة الختمية محمد عثمان الميرغني الأطراف المتنازعة بولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق على إنهاء الصراع وحسمه لصالح الوطن. ووعد بطرق كل الأبواب وسلك كل الفجاج حتى تقف الحرب
كما الميرغني حض أجهزة حزبه بضرورة اليقظة والانتباه أمام من وصفهم بـ(الدخلاء والمغرضين) الذين يبغون الفتنة، كما تعهد بعدم التهاون أو التخاذل في إتخاذ الإجراءات وإيقاع الجزاءات على كل من يعبث أو يخل بنظام الحزب مهما علا شأنه.
ووصف دعوة الرئيس السودانى للأحزاب ومنظمات المجتمع المدني للمشاركة في اعداد الدستور الدائم للبلاد بالخطوة الجيدة شريطة ان يتم ذلك باشراك الجميع بكل حرية وعدالة ونزاهة من غير اقصاء لجماعة أوفرد وحذر في حال عدم تحقيق ذلك سيكون نتاجه إعادة إنتاج أزمة قال أن الوطن والمواطن ماعادا يحتملانها .
وقال الميرغني لدى مخاطبته مريدي الطريقة الختمية في ذكري السيد علي الميرغني ونجله أحمد الميرغني ببحري أمس، أن دولتي السودان وجنوب السودان ذاقا الأمرين من نتائج الإنفصال وتضررا من جرائه في أمنهما وسلامتهما وموارد دخلهما، جازماً بأن رؤيته القائلة “لو وقع الإنفصال فلن يكون هناك إستقرار في البلدين” قد تحققت.
واعتبر اتفاق التعاون المشترك بين السودان وجنوبه الذي وقع بأديس ابابا مؤخراً خطوة في الطريق الصحيح وتابع “يجب أن تتبعها خطوات تقرب الشقة وتجسر الفجوة نحو وحدة حقيقية راشدة”.
ودعا الميرغني حملة السلاح من أبناء دارفور الى الالتحاق بركب السلام مطالبا الحكومة بتهيئة الظروف المشجعة والواقع الملائم لعودة حاملي السلاح بتوطين العدالة وتضميد الجراح وإعمار الديار.
وأوصد الميرغني الباب أمام الداعين من قيادات حزبه لسحب الثقة عن اللجنة التحضيرية المناط بها الإعداد للمؤتمر العام للحزب، مبديا ثقته فى كفاءتها ، ووجه أجهزة بالاعداد للمؤتمر العام للحزب المزمع عقده في مطلع يناير القادم.