جلسة اجرائية للتفاوض باديس وجوبا تقطع بعدم تقديم اى تنازلات
الخرطوم5 سبتمبر 2012- عقد وفدا الحكومة السودانية ودولة الجنوب جلسة اجرائية بفندق شيراتون بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا مساء امس ايذانا بانطلاق الجولة النهائية من المفاوضات تحت رعاية اللجنة الأفريقية رفيعة المستوي برئاسة ثامبوامبيكي.
وناقشت الجلسة اولويات التفاوض وينتظر ام يدخل الوفدين في التفاوض المباشر حول الموضوعات محل الخلاف اعتبارا من اليوم الاربعاء.
وقال رئيس اللجنة الاقتصادية في وفد الحكومة المفاوض “الزبير أحمد الحسن” إن القضايا الاقتصادية المتبقية تشمل التجارة والحدود والديون المشتركة العالقة بين الدولتين منذ ما قبل الانفصال، وتوقع التفاهم حول هذه القضايا في غضون فترة وجيزة إذا ما تم اختراق في ملفات الحدود والترتيبات الأمنية والعسكرية. وقال “الزبير”: (في حالة الاتفاق على حزمة القضايا سيتم التوقيع عليها في حزمة واحدة)
ورأس الجانب السوداني إدريس عبد القادر فيما رأس وفد دولة الجنوب دينق ألور وزير شئون مجلس الوزراء الذى ابدى املا في التوصل الي تسوية نهائية لطي الملفات العالقة بين جوبا والخرطوم لاسيما وان الاجواء السياسية والاعلامية مهياة للتوصل الي سلام شامل ونوه الور فى تصريح صحفى ” الي ان تسوية القضايا العالقة تحتاج الي ارادة سياسية قوية من الطرفين ووصف الملفات مثار التفاوض بالواضحة قائلا ان النقاش حولها مستمر منذ نحو عشر سنوات
واكد الور حرص جوبا علي تحقيق الاستقرار مع السودان دون تقديم اي تنازلات جديدة من جانب دولة الجنوب وقال في سبيل الوصول لتحقيق السلام “قدمنا تنازلات بما فيه الكفاية”
واوضح ان هذه الجولة ستكون الاخيرة سوي نجح الطرفان في التوصل الي اتفاق ام فشلا في تسوية خلافتهما واكد ان القمة المرتقبة بين الرئيسين عمر البشير وسلفاكيير ميارديت تقف في سلم اولويات الجولة مشيرا الي ان الرجلان سيلتقيا اما لتوقيع الاتفاق النهائي او للاستعانة بهما من فريق الوساطة للوصول الي اتفاق بشأن القضايا التي ستستعصي علي طرفي التفاوض.