اضراب للسودانيين العاملين فى بعثة الامم المتحدة بدارفور

الثلاثاء 4 سبتمبر 2012- قرر الموظفون السودانيون العاملون “اليوناميد”، تنفيذ إضراب سلمي عن العمل اعتبارا من غد الاربعاء ، ورفع الموظفون مطالبهم لرئاسة البعثة لدفع رواتبهم بالدولار، أو ما يعادله بسعر العملة المحلية اليوم.

وأفادت قناة ” الشروق” أن الإضراب سيشمل العاملين في قطاعات البعثة بالخرطوم ودارفور ومدينة بورتسودان؛ حاضرة ولاية البحر الأحمر.

وقال رئيس لجنة الموظفين الوطنيين بالبعثة؛ خليل إسماعيل ، إن الموظفين اجتمعوا يوم الاثنين بمدينة الفاشر وقرروا الدخول في إضراب مجدول يبدأ الأربعاء ليوم واحد، ويليه في يومي الاثنين والثلاثاء من الأسبوع المقبل.

وأوضح أن الاجتماع حدد دخول الموظفين في إضراب عن العمل كل أيام الأسبوعين الثالث والرابع.

وأكد إسماعيل إن الأضراب سلمي وليس له أي هدف سياسي وإنما هدفه نيل الحقوق.

وأرجع خطوة الإضراب للزيادة السنوية الضعيفة في الرواتب التى لا تتوافق مع أوضاع السوق، والأوضاع الاقتصادية بالسودان.

وشدد إسماعيل على أهمية دفع المرتبات بالدولار حسب مرتب 30 يونيو 2012، خاصة وأن الميزانية الجديدة للأمم المتحدة مجازة.

وتساءل قائلاً: “إذا كانت الميزانية مجازة فلماذا لا يتم دفع المرتبات بالدولار أو السعر الموازي لسعر اليوم”.

وأكد رئيس اللجنة أن الأسبوع الخامس سيشهد اجتماع الجمعية العمومية للموظفين السودانيين لتحديد الخطوة المقبلة في حالة عدم التوصل لحل.

وقال إن مشكلة المرتبات بدأت منذ شهر مارس الماضي، مشيراً إلى أن الزيادة السنوية للموظفين العاملين وهم الأكثرية كانت هذا العام 3%، مقارنة مع 13% للعام الماضي، بينما بلغت زيادة الضباط الوطنيين 20%.

وطالب رئيس لجنة الموظفين الحكومة السودانية بالتدخل لتسلم مرتباتهم بالدولار، أسوة بخطوة حكومة الجنوب تجاه مواطنيها الموظفين بالأمم المتحدة، مشيراً لموافقة الرئيس عمر البشير المسبقة على دفع مرتبات الموظفين السودانين بالمنظمات بالدولار.

وأشار إلى خطوة الحكومة بزيادة سعر الدولار من 2.7 إلى 5.7 جنيه بالصرافات، بينما يبلغ السعر الحكومي 4.4 جنيه سوداني.

والجدير بالذكر ان البعثة المشتركة بين الاتحاد الافريقي والامم المتحدة (يوناميد) اوكلت رئاسة البعثة الى عائشة مينداو بعد استقالة رئيسها ابراهيم قمباري الى حين الاعلان عن خليفته.