الامن الاردنى : خطف الضابطين فى دارفور مرتبط بدوافع مادية ومساع لانهاء المحنة
الخرطوم 31 اغسطس 2012- يجرى وفد امنى اردنى مباحثات مارثونية فى ولاية شمال درفور للافراج عن ضابطين اردنيين يعملان فى البعثة المشتركة للامم المتحدة والاتحاد الافريقى اختطفا بمنطقة كبكابية قبل اكثر من اسبوع.
ويراس الوفد الامنى الاردنى الذى وصل السودان قبل عدة ايام اللواء محمد الرقاد نائب مدير الأمن العام لمتابعة آخر المستجدات حول الحادث.
وقال المركز الاعلامي في مديرية الأمن العام ان الوفد عقد عدة اجتماعات ولقاءات على أعلى المستوى مع القيادات ومسؤولي الأمم المتحدة في إقليم دارفور على مدى عدة أيام، واجتمع الى رئيس شعبة الأمم المتحدة في الإقليم ومفوض الشرطة الدولية وفريق ادارة الأزمات الأممي المشكل لمتابعة الحادثة.
وأشار إلى أن الوفد الأمني يتابع عن كثب جميع الاجراءات والخطط التي وضعتها قيادة الأمم المتحدة للكشف عن مصير ضابطي الصف.
واضاف المركز الاعلامي ان الوفد الأمني اجرى اتصالات ولقاءات مع الجانب السوداني تمثلت في الاجتماع مع والي شمال دارفور والقيادات الأمنية العسكرية كافة الى جانب وجهاء وأعيان العشائر والفاعليات الشعبية والمدنية المؤثرين في الإقليم ومنطقة كباكبيه تحديداً.
وحث اللواء الرقاد رئيس الوفد الأمني القيادات والفاعليات على بذل المزيد من الجهود واتخاذ الاجراءات الفورية للعثور على ضابطي الصف المفقودين.
وأضاف ان قيادات الأمم المتحدة وكذلك الأجهزة الرسمية والأمنية والفاعليات الشعبية أعطت إشارات تطمينية للوفد الأمني، و تبين من خلال التحقيقات الأولية أن ضابطي الصف تعرضا لعملية خطف نفذتها مجموعة خارجة على القانون لدوافع مادية فقط ، واكد ان المجموعة الخاطفة تستخدم تلك الوسائل غير المشروعة لتحقيق أهدافها المادية، وارتكبت فى السابق العديد من تلك الأفعال مع موظفين من الأمم المتحدة من مدنيين وعسكريين.
وأشار المركز إلى أن الوفد الأمني الأردني اجتمع أمس الاول مع المدير العام لقوات الشرطة السودانية أكد فيه أن عملية الخطف نفذها أشخاص لا ينتمون الى عصابات مسلحة أو منظمة وأن الافراج عن المختطفين سيتم بالقريب العاجل وأن الفريق الخاص بالبحث يعمل على مدار الساعة لإنهاء محنة الضابطين.
وأضاف المركز الإعلامي أن الوفد الأردني كان التقى مع عدد من مسؤولي الأجهزة الأمنية الأخرى للوقوف على الاجراءات المتخذة والطلب منهم التدخل واستخدام جميع الإمكانات الشرطية والعلاقات الانسانية مع وجهاء وأعيان اقليم شمال دارفور.