مقتل رئيس تشريعى جنوب كردفان وسبعة مرافقين
الخرطوم 7 يوليو 2012 — اغتيل ثمانية اشخاص بجنوب كردفان بينهم رئيس المجلس التشريعي للولاية ؛ إبراهيم بلنديه إثر كمين اتهمت الحكومة قوات من الجيش الشعبي بنصبه فى منطقة الكتن شرق مدينة الكرقل بمحلية هبيلا.، وتقع على بعد 37 كلم جنوبي مدينة الدلنج.
وقالت مصادر أمنية بولاية جنوب كردفان ، إن وفد رئيس المجلس وقع في كمين نصبته قوة تتبع للجيش الشعبي متواجدة في المنطقة أثناء تفقده لمشاريع زراعية بالمنطقة.
ومن أن بين القتلى أمين عام مجلس التخطيط الإستراتيجي بالولاية فيصل بشير، وعلى مطر المعتمد السابق بمحلية شيكان بولاية شمال كردفان وشخص اخر يدعي عبدالرحمن كبسور لم توضح هويته بالاضافة إلى مصور بالمجلس التشريعي وعدد ثلاثة سائقين بالمجلس.
وعلمت “سودان تربيون” بان جثامين الضحايا ستشيع اليوم فى كادوقلى وسط اجواء مشحونة بحضور مندوب من القصر الرئاسى يرجح ان يكون نائب الرئيس السودانى الحاج ادم يوسف .
وكان بلندية احد ابرز قيادات الحركة الشعبية لكنه انسلخ عنها قبل فترة واعلن انضمامه للمؤتمر الوطنى الحاكم وسبق ان تعرض لعدة محاولات اغتيال في الفترة الماضية.
ونعت رئاسة الجمهورية رئيس التشريعى ومرافقيه بينما اتهم المتحدث باسم القوات المسلحة العقيد الصوارمى خالد سعد الجيش الشعبى بتدبير عملية الاغتيال واكد فى بيان ان مجموعات مسلحة تتبع للحركة الشعبية اعترضت الوفد الذى كان اعزلا في سيارات مدنية بدون حراسة و قامت بعملية التصفية الجسدية لهم جميعاً.
لكن المتحدث باسم الحركة الشعبية فى شمال السودان ارنو نقوتلو لودى نفى فى بيان مقتضب صلة الحركة وجيشها بالحادث وتوقع ان تكون الخلافات الداخلية للمؤتمر الوطنى هى الدافع وراء تصفية قيادات من ابناء النوبة فى داخل هذا النظام.
وقال الصوارمى إن الغدر والخيانة وتقض العهود والمواثيق وقتل الأبرياء والعزل وترويع الآمنين وتشريد المواطنين سلوكيات عدائية ظلت تمارسها ما يسمى بالحركة الشعبية أو تحالفات تعمل بالوكالة لمصالح خارجية تهدف في الأساس لخلق عدم الاستقرار بالبلاد، على حد تعبيره.
وتقاتل الحركة الشعبية القوات الحكومية في المنطقة منذ شهر يونيو في العام الماضي وقاد الصراع إلى نزوح مئات الألف من المدنيين من المنطقة إلى مدن أخرى داخل السودان أو اللجوء إلى دولة جنوب السودان.