الحزب الحاكم يقلل من تحذيرات امريكية بريطانية للرعايا الاجانب
الخرطوم 25 يونيو 2012 — ابدى مسؤول الاعلام فى حزب المؤتمر الوطنى الحاكم بالسودان بدر الدين أحمد إبراهيم لامبالاة حيال تحذيرات اطلقتها واشنطن وبريطانيا تحث فيها رعاياها بالسودان على التحوط بسبب الأحداث الجارية في الخرطوم.
واعتبر التحذير يصب في إطار التخويف العالمي والحملة الإعلامية العالمية .
وقال بدر الدين للصحفيين أمس عقب اجتماع القطاع السياسي: أن حزبه وقف على حزمة القرارات المعلنة لاطمئنان المواطن، مشيرا إلى أن التظاهر حق مكفول ومشروع ولا يوجد ما يمنع تعبير الإنسان عن رأيه وفق الطريقة التي يراها مناسبة سلميا.
وقال “في حال حدوث ذلك فلا يوجد ما يبرر تدخل أي قوة نظامية” لافتا الى ان قوات الشرطة لن تقف مكتوفة الأيدي حال تجاوز بعض المواطنين القوانين وتخريب الممتلكات
وأكد بدر الدين قدرة الشعب السوداني على تفويت الفرصة على أي جهة تسعى لاستغلال الأوضاع لمصالح أخرى غير معلنة، مشيرا إلى أن اجتماع القطاع السياسي أمن على دور قوات الشرطة وحفظها للممتلكات ومقدرات الشعب بجانب تعاملها مع التعبيرات التي خرجت من الشعب السوداني
ونبه بدر الدين إلى أن الواقع الذي تتحدث عنه واشنطن ولندن لا يصب في مصلحة الشعب السوداني ولا الأمن والسلامة العالمية لجهة أن الذين يعيشون في الخرطوم يدركون حجم الأحداث التي جرت وأنها لا ترتقي لدرجة إيقاف التحرك داخل الخرطوم واعتبرها أحداثا جزئية في نقاط معينة لا ترتقي إلى المستويات التي يمكن أن تحذر فيها تلك الدول رعاياها.
وأكد المتحدث امكانية تحرك اى شخص فى اى مكان بالعاصمة ، مشيرا إلى أن القضية أصبحت على درجة من الشفافية والوضوح وأن الأشياء مكشوفة ولا يوجد أي مجال للادعاء والمزايدة.