الجنوب يتهم والسودان ينفي قصف مناطق بدولة الجنوب
الخرطوم 29 مايو 2012 — اتهم جنوب السودان، دولة السودان امس بالهجوم عليه وقصف أراضيه، عشية استئناف مرتقب للمفاوضات، يهدف إلى إبعاد مخاطر الحرب بين الدولتين الجارتين. لكن الخرطوم نفت بشده تلك الاتهامات.
وقال كبير مفاوضي جنوب السودان، باقان أموم، في تصريحات صحفية “إنهم (السودانيون) يقصفون جنوب السودان ويهاجمون جنوب السودان ويواصلون إرسال قوات مسلحة لزعزعة استقرار جنوب السودان. هذه ليست مؤشرات سلام”.
و أكد المتحدث باسم جيش جنوب السودان فيليب أجير أن “الجيش السوداني يقصف منذ 3 أيام ولاية (جنوب السودان) بحر الغزال- الشمالية”. وأضاف أن “المدفعية البعيدة المدى استخدمت أيضا” في هذه العمليات. ولم يتسن التحقق على الأرض من صحة تصريحاته.
ورغم الاتهامات أضاف باقان أموم الذى كان يتأهب للمغادرة الى اديس ، أن بلاده “أكثر تفاؤلا من أي وقت مضى ، لأن هناك القرار الصادر عن مجلس الأمن الدولي ، الذي يحدد مهلة 3 أشهر للتوصل إلى اتفاق ” مع السودان.
وتابع “إنه أمر جيد أن يكون هناك دعم دولي” لتسوية الأزمة بين السودانيين سلميًا.
وقال وزير الاعلام والناطق الرسمي لحكومة الجنوب الغارات الجوية قتلت حوالي عشرة اشخاص.
وفى المقابل نفى المتحدث باسم الجيش السودانى العقيد الصوارمى خالد سعد الاتهامات بقصف بعض المناطق في دولة الجنوب وتحليق الطيران السوداني فوق سماء جوبا مؤكدا ان الجيش السوداني لاعلاقة له بكل ما يجري في دولة الجنوب ولم يتخط الخطوط الدولية للسودان، مشيرا الي ان الادعاء يحتاج لمراقب امين لإثبات اتهامات جوبا.
وشكك الصوارمى فى قدرة اى جهة على اثبات تحليق ان الطيران السودانى فوق جوبا .