Friday , 22 November - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

نافع : قادة المعارضة السودانية اكثر غباء من “الحركة الشعبية”

الخرطوم 13 مايو 2012 — صوب مساعد الرئيس السودانى نائبه فى الحزب نافع على نافع انتقادات جديدة الى معارضى النظام الحاكم مؤكدا اجتماع قيادات فى المعارضة الى قيادة الجبهة الثورية بزعامة مالك عقار فى العاصمة البريطانية لندن للتحالف ضد الحكومة ومحاربتها .

nafi1-4.jpgولم يتردد نافع فى وصف المعارضين بانهم الاكثر غباء من الحركة الشعبية التى ظنوها طوق نجاة ومدخل للإطاحة بحكومة الخرطوم.

وقال نافع الذى كان يتحدث امس أمام القيادة العامة للقوات المسلحة بالخرطوم مخاطبا نفرة وقافلة قبيلتي البطاحين بشرق النيل والجميعاب بالريف الشمالي لمحلية كرري دعماً للقوات المسلحة “ان موالاة المعارضين لـ عقار والحلو وعرمان لن تكسبهم شيئاً لأن ذات الاسماء باتت منبوذة من الشعب السوداني الذى يعتبرهم خونة ايضا ” حسب قوله.

ووجه نافع حديثه للأحزاب المشاركة فى هذه الاجتماعات بقوله “هم يعلمون أنني أعرفهم فرداً فرداً”.

ودابت الخرطوم على انتقاد المعارضة السودانية واتهامها بالتبعية للحركة الشعبية في جنوب السودان، وانتقدت تشكيل تحالف قوى الاجماع الوطني ومساندته لمطالب الحرطة الشعبية خلال الانتخابات وبعد انفصال الجنوب انتقدت احزاب المعارضة لدعوتها بالتفاوض مع التمرد في جنوب كردفان واتهمتها بمساندة الجبهة الثورية السودانية بعد تشكيلها.

وأعلنت قوى سياسية معارضة اجتمع ممثلوها مؤخرا فى العاصمة البريطانية لندن رفضها القاطع لانتهاج القوة بين السودان ودولة الجنوب فى ترسيم الحدود وحثوا فى بيان مشترك على اعتماد الحوار و التحكيم اذا لزم الأمر في رسم الحدود السياسية.

وأدان الموقعون على البيان وهم رئيس الجبهة الثورية مالك عقار ومساعد الامين العام للمؤتمر الشعبى على الحاج والقياديان المنشقان من حزب الامة القومى والاتحادى نصر الدين الهادى والتوم هجو استخدام حادثة هجليج لتعبئة الشعب في دولة الشمال بأحقاد عرقية و بلغة هابطة كريهة و من أعلى قمة السلطة، ضد شعب دولة جنوب السودان.

ورفض المجتمعون طبقا للبيان استغلال حادثة هجليج عبر “تضليل اعلامي كثيف للرأي العام “لمصادرة ما تبقى من شريحة حريات عامة، و تخوين الرأي الآخر و نعته بأقذع الألفاظ، وتوزيع صكوك الوطنية وفق هوى حزب المؤتمر الوطني، و توجيه موارد البلاد علي شحها لصالح تجّار الحرب في مؤسسات الحزب الحاكم، على حد زعم البيان.

وهاجم نافع على نافع بشدة ما اسماه تماطل قوى المعارضة فى ادانة هجوم دولة الجنوب على “هجليج” واعلانهم ادانه الحرب لاحقا وعدها محاولة لتجميل وجوههم بالمساحيق وأردف “اصحاب المساحيق يدعون الحكومة والحركة للجلوس للتفاوض حفاظا على الوطن “.

منوها الى ان الوطنية والمروءة وكل الصفات السودانية السمحة اسقطت عنهم. واضاف مساعد الرئيس”من لا يقف مع القوات المسلحة في مثل هذه الظروف ليس منا”، واشار نافع الى ان الجيش يقود حاليا معارك حامية في كاودا ونقاط تجمع من اسماهم بالخونة والمارقين .

وسخر نافع ممن اسماهم المرجفين في المدينة الذين حسبوا هجليج محطة لانتفاضة الشعب ضد الحكومة لكن الجماهير بدلت احلامهم الي سراب . واكد نافع ثقته فى وجود طابور خامس داخل ولاية الخرطوم وقال انه يعلمهم “فرداً فرداً” وبأسمائهم منوها الى انهم تحت الرصد.

وفى ذات المخاطبة اكد والي الخرطوم عبدالرحمن الخضر أن التدافع الشعبي لجماهير العاصمة بمختلف قطاعاتها يؤكد أن الشعب يقف مع قيادته ومع القوات المسلحة وقال ان نفرة البطاحين والجميعاب وما قدموه من زاد جاء من حر مال قبيلة البطاحين كما ان زاد قبيلة الجمعياب كان من عرق انتاجهم في الزراعة مالاً حلالاً لرد كيد العملاء الذين يستجدون المال الحرام من الخارج للنيل من عزة وكرامة شعب السودان حسب تعبيره واعلن الخضر افتتاح الولاية 32 معسكراً للتدريب على فنون القتال واعداد المجاهدين ليكونوا سندا للقوات المسلحة.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *