المهدى يهاجم مبارك الفاضل ويهدد بتنظيم اعتصامات مليونية ضد الحكومة
الخرطوم 7 ابريل 2012 — وجه رئيس حزب الامة القومي الصادق المهدي انتقادات حادة الى بن عمه مبارك الفاضل دون ان يسميه صراحه وطفق يدافع عن تاريخه السياسى وتنشأته لابنائه امام اجتماعات اللجنة المركزيه لحزبه التى سبقتها خلافات عاصفة بين تيارات حزب الامة القومى المنشقة .
واظهر المهدى تاثره البالغ حيال اصرار ابن عمه زعيم تيار الاصلاح والتجديد مبارك الفاضل على انتقاده بسبب النهج السياسي الذي يتبعه الصادق المهدي في ادارة الملف السياسي ازاء الحكومة قبل ان يصف تيار الاصلاح والتجديد باصطفاف” الاشباح” وزعيمه بعراب الزوابع دون ان يذكره بالاسم .
وابدى زعيم حزب الامة سخطا من الذين طالبوه بتسليم قيادة الحزب الي جيل جديد . لكن القيادي بالحزب بشير عمر انتقد موقف الصادق المهدي من مذكرة شباب التغيير التي رفعوها فى وقت سابق لكن الصادق رفضها ووصف اصحابها بالعفاريت. وقال عمريجب احترام ارادة التغيير لدي الناس وعدم التعامل بوسائل القمع مع شباب الحزب كما انتقد بشير مسلك الحزب في التفاوض المستمر بلا نتائج مع للحكومة دون وضع سقوف زمنية.
وقال المهدى فى الاجتماعات التى تغيب عنها اكثر من مائتى كادر لاسابا غير واضحه ” اتهموني بالسعى لتوريث ابنائي وانا الذي رفضت مذكرة لال بيت المهدي حين تقلدت دفة الامور يدعونني فيها لتمكينهم من حكم الانصار والسيطرة علي كيانهم في مذكرة شهيرة يمكن ان انشرها للراي العام يوما ما ، ونسوا انهم وصلوا الي ما وصلو اليه عبر التوريث – قاصدا الفاضل – وقال انه ظل يطلق احاديث تتسب في كثير من التشويش داخل الحزب .
واضاف المهدي اتيت “للسياسة من غيرقصد لوجود فراغ حينها و افقرتني السياسة واغنت الاخرين من اقراني فى قادة الاحزاب الاخري بينما اتى ابنائي عن طريق استعدادهم للعمل السياسي وجاءوا اليه في زمن المناغم وليس الغنائم “.
وجدد المهدي القول بان النظام القائم لا يصلح والمطلوب نظام جديد مضيفا ان ان حزبه ذاهب الي تعبئة متصاعدة يمكن ان تصل الي اعتصامات مليونية ان سدت منافذ الحوار والانتقال السلمي للسلطة قاطعا بعدم دخول الامة في اية انتخابات في ظل الوضع الراهن او ما يشابهه وقال لا توجد دولة قيادتها ملاحقة من قبل المقضاء الدولي مثل السودان مما عطل فرص قيام الدولة بابرام المعاهدات التي تسهل الحصول علي القروض واعفاء الديون جراء الوضع القانوني للرئيس.