الحزب الحاكم يتهم جيش جنوب السودان بسرقة وتدمير معدات البترول
الخرطوم 28 مارس 2012 — اتهم حزب المؤتمر الوطني الحاكم فى السودان الجيش الشعبي لدولة الجنوب بسرقة وتدمير معدات واليات تخص السودان والشركات العاملة في النفط بمنطقة هجليج ودمغه بانتهاك حقوق الانسان وإحداث حالة من تردي الاوضاع فى المنطقة التى قال الجيش السودانى انه صد عنها هجوما امس الاول.
وطالب بيان اصدره قطاع العلاقات الخارجية بالحزب امس الدول والاحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني بادانة العدوان الجنوبى علي هجليج والضغط على الحركة الشعبية للكف عن سياستها العدائية ، وعدم تعكير صفو الامن والسلام في المنطقة .
واعتبر البيان اعتراف رئيس دولة الجنوب سلفا كير ميارديت بالاعتداء علي دولة جارة ودخول جيشة لمنطقة هجليج تهديدا للسلم والامن الدوليين وخروج عن ميثاق الامم المتحدة والاتحاد الافريقي واتفاقية السلام الشامل وبالاضافة للخروج عن كل الاتفاقيات الامنية التي وقعت بين السودان ودولة جنوب السودان برعاية لجنة الاتحاد الافريقي برئاسة الرئيس ثامبو امبيكي.
ووصف رئيس قطاع العلاقات الخارجية بالمؤتمر الوطني ابراهيم غندور الاعتداء علي هجليج بالغادر وعده تاكيدها لنهج الحركة واستهدافها للسودان بتنفيذها لاجندة اجنبية لا علاقة لها بالمنطقة .
واعتبر غندور فى تصريحات صحفية امس الاعتداء على هجليح اعتداء علي كل الوطن لكون الخطوة تنفذ مخططا معاديا يرمى لوقف تدفق النفط الى السودان بعد فشل كل محاولات الخرق الاقتصادي والدعم العسكري.
وكشف المسؤول الحزبى عن مخطط جديد برمى لخنق السودان اقتصاديا عبر ضرب حقول النفط مراهنا على ان بسالة القوات المسلحة ستجهضه .
ونبه غندور الى ان اول النتائج السيئة للهجوم كان الغاء زيارة رئيس الجمهورية المشير عمر البشير الي جوبا في الثالث من الشهر المقبل والتي كان يمكن ان تسهم فى تحسن العلاقات بين البلدين قاطعا بتاثير الهجوم علي كل الاتفاقيات السابقة بين البلدين.
واشار الي ان رد العدوان هو المسار الاول في التعامل مع الهجوم علي هجليج بينما المسار الثانى يتمثل فى وقوف الشعب السوداني خلف القوات المسلحة والثالث طبقا لغندور ان يعرف المجتمع الدولي بتامر الحركة الشعببية علي السودان منوها الي ان الصوت الغالب داخل الحركة الشعبية يؤيد الحرب ويرفض السلام في المنطقة .