Friday , 22 November - 2024

سودان تربيون

أخبار السودان وتقارير حصرية لحظة بلحظة

المؤتمر الشعبى المعارض : هجوم وشيك على العاصمة السودانية

الخرطوم 21 مارس 2012 — حذّر نائب الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي المعارض بولاية الخرطوم؛ الناجي عبدالله، من هجوم محتمل يستهدف العاصمة السودانية الخرطوم خلال الأيام القادمة. وقال الناجي إن المعلومات مصدرها جهات رسمية. ولم يحدد الجهة التى ستنفذ الهجوم .

مقاتلي حركة العدل والمساواة في صورة تعود لعام 2008
مقاتلي حركة العدل والمساواة في صورة تعود لعام 2008
وقال الناجي الذي كان يتحدث في احتفال أقامه الحزب في عطبرة، بمناسبة إطلاق سراح عدد من منسوبيه، إن الوضع يتطلب مراجعة الكثير من السياسات وعدم دفن الرؤوس في الرمال. ودعا الى الاستماع إلى صوت العقل والعمل على تجنيب السودان المخاطر.

وكانت قوى الجبهة الثورية السودانية قد قالت انها تستهدف جميع ارجاء السودان بعملياتها العسكرية كما انها قالت انها ترمي إلى القيام بعمليات في عدة مناطق لاستنزاف الجيش السوداني قبل الهجوم على الخرطوم.

وأعلن الناطق الرسمي للجيش السوداني في يوم الاحد الماضي عن هجوم تحضر له الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال في عدة مواقع في جنوب كردفان واتهم جوبا بدعمه إلا انه لم يشر إلى احتمال الهجوم على العاصمة.

ويتهم المسؤولون السودانيون حزب المؤتمر الشعبي المعارض بالتحالف مع قوى الجبهة والتنسيق معها لإسقاط النظام. وكان نائب رئيس الحزب عبدالله احمد حسن قد قال في الاسبوع الماضي ان العمل العسكري يهدف إلى الضغط على الحكومة واجبارها على تقديم التنازلات المطلوبة.

الى ذلك استبعد الامين السياسى لحزب المؤتمر الشعبى كمال عمر عبد السلام عقد لقاء بين الامين العام للحزب حسن الترابى والرئيس السودانى عمر البشير فى اطار مبادرة المؤتمر الوطنى فى ولاية الخرطوم لتوحيد تيارات الحركة الاسلامية وكافة القوى ذات التوجه الاسلامى.

وقال لسودان تربيون ان الحزب الحاكم يلجأ دوما الى اطلاق مبادرات لاحتواء الاخرين حال تورطه فى ازمات كبيرة واشار الى امكانية موافقة الترابى على لقاء البشير حال تسليم الاخير مقاليد السلطة وتنحيه عن الحكم واشار الى ان الخطوة يمكن ان تجنب الرئيس السودانى محاكمات داخليه جراء ما اقترفه النظام من ماسى فى حق البلاد.

واكد عمر ان المؤتمر الشعبى اقر فى اجتماعات مؤسساته العمل على اسقاط النظام واكد ان حزبه ملتزم ايضا بتفاهماته مع القوى السياسية الاخرى والتى اقرت العمل على انهاء حكم المؤتمر الوطنى ونبه المسؤول السياسى الى ان اى حوار مع الحكومة لن يكون منفردا وانما فى اطار يجمع كل القوى السياسية على اساس الحكومة الانتقالية .

ونوه الى ان مثال الحركة الاسلامية الذى كان منتظرا انتهى بسبب تصرفات الحكومة وحزبها الحاكم واضاف “تجرى الان محاكمة للمشروع الاسلامى بكامله بسبب تصرفات هؤلاء ” منوها الى الفساد واشتعال الحروب مردفا “ليس هناك مايجمعنا”.

وكان نائب رئيس المؤتمر الوطني بمحلية الخرطوم بحري عباس الخضر الحسين قد اعلن طرح مبادرة لجمع الصف الإسلامي والوطني بين الجماعات الإسلامية كافة ونوه إلي أنها لكل الناس لكنه خص بها المؤتمر الشعبي.

وقال ان المبادرة تقوم على الإقرار بأن الحاكمية في الدولة لله، وبسط الحريات والشورى على أوسع نطاق من أجل إرساء التشريع الإسلامي من خلال دستور يقوم على مبادئ الشرع وإجماع العلماء. بجانب تطهير المجتمع من الفساد بكل أنواعه ودرء المخاطر التي تواجه السودان.

وكانت حركة العدل والمساواة قد هاجمت العاصمة السودانية الخرطوم في مايو 2008 ويعتبر هذا الهجوم اول عملية تقوم بتنفيذها جماعة مسلحة في العاصمة التي شهدت العديد من الانقلابات العسكرية في الماضي. وقالت الحكومة بعدها انها وضعت خططا لحماية العاصمة ومنع تكرار مثل هذا الهجوم.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *